تكثف الأجهزة الأمنية بالقليوبية جهودها لضبط المتهمين المتورطين في فتنة الخصوص, بعد أن شاهدت النيابة مجموعة من التسجيلات التي صورتها كاميرات المراقبة الخاصة بكنيسة ماري جرجس. كان أحمد عيسي مدير نيابة بنها وبإشراف المستشار حاتم الزيات المحامي العام لنيابات شمال القليوبية, قد أمر بضبط واحضار12 من المتهمين في أحداث فتنة الخصوص من الطرفين كما قررت الاستماع إلي أقوال أهالي المتوفين في أحداث الخصوص اليوم واستدعاء أصحاب الممتلكات التي احترقت أثناء الاشتباكات بالمنطقة. وقال المستشار أحمد عيسي مدير النيابة إنه سيتم اليوم النظر في أمر حبس15 متهما بإثارة الشغب والبلطجة بمحيط الكنيسة أغلبهم من خارج منطقة الخصوص4 أيام أخري علي ذمة التحقيقات, كما أكد أنه لم يتم حتي الآن الاستماع لشهود العيان من أهالي المنطقة, وطالبت النيابة أجهزة الأمن بالتحريات حول مرتكبي الواقعة ومثيري الفتنة بالمنطقة. من جانبه أكد اللواء محمد القصيري مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية علي استقرار الأوضاع بالمنطقة تماما بعد القاء القبض علي15 من المتهمين وسادت حالة من الهدوء بمحيط كنيسة ماري جرجس بمدينة الخصوص. كما أكد استمرار القوات الأمنية لضمان استقرار الأوضاع موضحا وجود3 تشكيلات من قوات الأمن المركزي و4 سيارات بوكس والعديد من العناصر السرية لضمان الهدوء. وأضاف القصيري أنه لم يتم تحديد الجناة الحقيقيين والذين تسببوا في اشعال الأحداث بشكل كامل ورفض اعطاء أي معلومات عنهم للحفاظ علي سرية التحريات وحتي لا يتم افساد القضية. كما أمر المستشار أحمد البقلي, المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة بضم تسجيلات التليفزيون المصري والقنوات الفضائية للأحداث التي وقعت أمام الكاتدرائية للتحقيقات حتي تستعين بها النيابة في تحديد المتهمين. واستعجل المحامي العام, تحريات أجهزة الأمن القومي والعام والوطني لتحديد المتهمين وسرعة القبض عليهم. كما أمرت النيابة, بتشريح جثة أحمد السيد عبدالله30 سنة, والذي تبين أنه تسلق سور الكنيسة لسرقة كاميرا الباب الرئيسي إلا أنه سقط علي الأرض ولقي حتفه لبيان أسباب وفاته. رابط دائم :