شهدت الاسواق بمدن سوهاج حالة من عدم الاستقرار بأسعار الدواجن وهو ما أدي إلي حالة من الركود في الفترة الأخيرة بعمليات البيع والشراء وتباين من تاجر إلي آخر وعزف المواطنون عن الشراء واكتفوا بأكل الأجنحة. في البداية تقول: ابتسام فراج ربة منزل ان الارتفاع المفاجئ لأسعار الدواجن تسبب في ارباك المواطنين من ذوي الدخل المحدود خصوصا ان هناك الكثير من التجار ممن يستغلون الفرصة عند استلام المواطنين رواتبهم في نهاية الشهر ويقومون برفع الأسعار. تضيف عنايات محمود ربة منزل إن أسعار الدجاج ارتفعت بطريقة جنونية, حيث وصل سعر الكيلو إلي أكثر من22 جينها مما اضطر العديد من محدودي الدخل إلي الامتناع عن شرائها واللجوء إلي شراء الأجنحة. ويقول محمد مسعود موظف انه أصبح لايشتري اللحوم والدواجن إلا كل شهرين نظرا لارتفاع أسعارهما بصورة كبيرة مع تراجع دخله وزيادة الأعباء, مشيرا إلي أن ارتفاع أسعار الخضر أيضا بصورة كبيرة وبدون سبب واضح جعلنا نقتصد في الكميات المشتراه. ويقول عماد إبراهيم صاحب محل بيع دواجن إن أسعار الدواجن شهدت زيادة جديدة وارتفعت بمعدل25% خلال الأسبوع الحالي بسبب تراجع المعروض مع قيام أصحاب العديد من المزارع بإغلاق مزارعهم لاسباب عديدة منها ارتفاع أسعار التكلفة وعدم توافر السولار. أما فرغلي محمود صاحب أحد محلات الطيور بطما فيقول أن ارتفاع أسعار الدواجن أدي إلي زيادة الركود بشكل كبير, مشيرا إلي أن سعر الدواجن البيضاء كان منذ خمسة عشر يوما15 جنيها ووصل الآن إلي20 جنيها, بالإضافة إلي الدواجن البلدي والتي كانت تباع من قبل بسعر17 جنيها, فوصلت أمس إلي25 جنيها أي بنسبة تقترب من25%. وقال يوسف فرج صاحب محل بمدينة سوهاج انه كان يبيع يوميا أكثر من6 طرود علي أقل تقدير, أصبح متوسط مبيعاته لايزيد علي طردين في اليوم, نظرا إلي ارتفاع السعر بشكل جنوني, مشيرا إلي أن ارتفاع السعر أدي إلي تراجع المستهلك بشكل كبير علي الإقبال علي الشراء. من جانبه, أوضح عبدالعزيز أبوعجاج أمين صندوق الغرفة التجارية بالمحافظة إن أسعار الدواجن شهدت ارتفاعا جنونيا خلال شهر مارس وقد ارجع التجار والمربون تلك الارتفاعات لنقص المعروض من السولار وزيادة أسعار العلف وارتفاع تكلفة النقل وكذلك عدم الاستقرار الأمني والسطو علي سيارات النقل وهو ما يهدد بتضاعف أسعار الدواجن وتعريض التجار للخسارة. رابط دائم :