رغم قرب نهاية المهلة التي حددتها لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب برئاسة الاستاذ حسين مجاور مع رموز النقابة العامة للتطبيقيين والتي انتهت مع آخر أيام شهر ابريل الماضي الا ان الهواجس تنتابني ويثور بداخلي الشك فيما اصدرته النقابة من قرارات وتصريحات نشرتها الصحف منذ أيام قليلة تزف الينا الخبر السعيد باستمرار صرف المعاش لاعضاء النقابة مدي الحياة وليس لمدة10 سنوات فقط واستمرار صرف نفس المعاش لمن تخطوا السبعين نصف معاش لعام سابق وللعام الحالي الثاني بصفة مؤقتة ثم ماذا يا نقيبنا الهمام يستمر الصرف ايضا نصف معاش مدي الحياة؟ ام سيحصل هؤلاء الكبار علي معاش كامل وسوف يتم رد ما سبق خصمه منهم خلال العامين السابق والحالي, وهل لو اوضحت الدراسة الاكتوارية بأنه ليس من المستطاع زيادة المعاش عشرة جنيهات شهريا اي120 جنيها بدلا من110 جنيهات والتي تصرف حاليا وأكدت تلك الدراسة الاكتوارية بأنه غير ممكن زيادة المعاش بتلك النسبة بل يمكن زيادته5 جنيهات فقط فماذا نحن فاعلون وأنتم كذلك؟ أضف إلي ذلك الفارق الواضح بين ما كان يتم صرفه في السابق وما يتم حاليا من ضغط للمصروفات واود ان اسأل: هل المطلوب من الأعضاء, الرضا بالواقع المؤلم ام انه من حق الجميع أن يعلم بحقائق الأمور والوقوف علي ما حدث وما انتهت إليه لجنة القوي العاملة لوضع تلك القضايا في مكانها وحجمها الطبيعي. فإذا كان الباب قد تم اغلاقه امام تلك الأمور ففي الجعبة الكثير مثل ضرورة سعيكم لتفعيل القانون100 لسنة1993 والذي بسبب جمود نصوصه لم يتم اجراء الانتخابات منذ17 عاما وإذا لم تتحرك قيمة مصاريف الجنازة للعضو من750 جنيها إلي ألف جنيه مثلا. مصطفي كذلك عضو الجمعية العمومية العامة للتطبيقيين زفتي