يشهد رغيف الخبز المدعم فئة ال5 قروش صراعا عنيفا بين بعض أصحاب المخابز ووزارة التموين خاصة بعد رفض الطرف الأول للمنظومة الجديدة لإنتاج الخبز بعد تحرير سعر الدقيق, وقد بدأت الحكاية عندما أراد أصحاب المخابز إعادة النظر في تكلفة جوال الدقيق زنة100 كيلو لإنتاج الخبز المدعم التي لم تعدل منذ2006 البالغة نحو65 جنيها وقامت الشعبة العامة لأصحاب المخابز برفع مذكرة لوزير التموين بعد الثورة الدكتور جودة عبد الخالق بالتكلفة الجديدة. وسلم عبد الله غراب, رئيس الشعبة, تكلفة عام2011 لعبد الخالق بعد الثورة بخط يده بقيمة80 جنيها شاملة تكلفة الخبز التي حددها16 جنيها لكل جوال, أي أن ثمن التكلفة كانت64 جنيها فقط, التي لم يتم البت فيها وجاء عهد المهندس ابوزيد محمد أبوزيد الوزير الجديد لتتم مطالبته ايضا بزيادة تكلفة الإنتاج, الذي قرر تحرير سعر الدقيق للقضاء علي تشوهات الدعم خاصة ان اي سلعة لها سعريان في السوق الحرة يتم التلاعب فيها فسعر الجوال المدعم وصل الي16 جنيها بدلا من160 جنيها. وأمر أبوزيد بتشكيل لجنة من ممثلي الوزارة وممثلي الشعبة العامة لرصد تكلفة انتاج الجوال من خلال النزول لأرض الواقع التي اظهرت ان التكلفة العادلة تصل الي80 جنيها, إلا أنه بعد إقرار التكلفة الجديدة التي تحقق هامش ربح يصل الي25 جنيها, اعترض أصحاب المخابز, مؤكدين ان السعر العادل للتكلفة يصل الي120 جنيها. وبعد مجيء الدكتور باسم عودة وزير التموين الجديد تم تدشين المنظومة الجديدة المبنية علي عدم دعم مراحل الإنتاج ولكن دعم المنتج النهائي, أي تسلم الخبز بالسعر الحر من المخبز وبيعه للمواطن بالسعر المدعم البالغ5 قروش, ودخل في المنظومة الجديدة اصحاب المخابز في نحو17 محافظة منها بورسعيد وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط, وبالرغم من ذلك وترحيب العديد من اصحاب المخابز بالمنظومة الجديدة الا ان هناك جزءا منهم لا يقبل المنظومة حتي الآن. رابط دائم :