السشفيرة الأمريكية بجامعة القاهرة‏:‏ نافذة أمريكا بجامعة القاهرة تضم‏900‏ مجلد معرفي ليستفيد منها الطلاب والأساتذة

اكدت السفيرة الامريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي ان الرئيس اوباما جاء الي القاهرة للسعي لبداية جديدة بين الولايات المتحدة والشرق الاوسط معتمدة علي المصلحة المشتركة والاحترام المتبادشلة جاء ذلك خلال افتتاحها امس والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة نافذة علي أمريكا بالمكتبة المركزية‏.‏
واشارت ان هذه النافذة تمثل سعينا المشترك للمعرفة وللتقرب للشعوب والثقافات خارج مجتمعاتنا لايجاد طرق جديدة للتفكير والوعي والمعرفة ببعضنا البعض وأضافت ان اوباما اكد خلال زيارته لمصر ان التغير لايمكن ان يحدث فجأة ولكنه كما قال يتطلب جهدا متصلا ليسمع كل منا الآخر ويتعرف كل منا علي الآخر‏,‏ مشيرة الي ان هذا الجهد يأتي في اطار سعينا المشترك‏.‏
وقالت السفيرة الامريكية هذه ثاني نافذة امريكية في مصر حيث اقيمت الاولي في مكتبة المعادي العامة ونافذة جامعة القاهرة سوف تضم‏900‏ مجلد وشرائط فيديو تعطي قاعدة واسعة من الموضوعات بما في ذلك اللغة الانجليزية كلغة ثانية والمجتمع الامريكي والعلوم السياسية وفض المنازعات وعلوم الادارة والاقتصاد والرواية الامريكية والنقد الادبي بالاضافة الي الكتب سوف توفر النافذة قواعد معلومات حول الولايات المتحدة مباشرة من الانترنت وخارجها وسوف تتوافر هذه المواد كلها للطلبة والاساتذة بجامعة القاهرة وسوف تساعد النوافذ الامريكية علي ايجاد حوار مفتوح وبناء جسور من التفاهم وذلك بتوفير منبر متعدد الوظائف لبرامج الدبلوماسية العامة وايضا توفير مجال مفتوح للحصول علي المواد المطبوعة والمتعددة الوسائط‏.‏
وأكدت ان هذه النافذة جزء من مبادرة السفارة الامريكية لافتتاح ست نوافذ امريكية في مصر فبجانب مكتبة المعادي ومكتبة جامعة القاهرة سيتم الآن التحضير لافتتاح اربعة آخرين في جامعات اسيوط والمنيا وفرع الجامعة بمرسي مطروح ومكتبة مبارك بدمنهور مشيرة الي ان هناك‏400‏ نافذة امريكية حول العالم منها‏50‏ نافذة بالشرق الاوسط‏.‏
وأكد الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة اهمية التعاون الثقافي بين الشعوب لخلق حوار ايجابي وتضييق الفجوة في اختلافات الرؤي وفهم طبيعة الشعوب‏,‏ مشيرا الي ان الثقافة المصرية اتاحت التعدد والفردية وهو سر تألقها وسط جميع الحضارات التي امتزجت فيها وربما لانشاء نوافذ مصرية ثقافية في المنتديات الامريكية للتعريف بثقافتها‏.‏