أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن الاهتمام بالسياحة الإيرانية إلي مصر مرجعه أن عدد السائحين الإيرانيين الذين يقومون برحلات سياحية خارج إيران يتجاوز العشرة ملايين سائح سنويا مشيرا إلي ارتفاع مستوي دخل الفرد بإيران مما يساعده علي التنقل بين العديد من المقاصد السياحية حول العالم. وأشار الوزير إلي أن السياحة الإيرانية إلي تركيا العام الماضي اقتربت من المليوني سائح ولم تتراجع خلال السنوات الخمس الماضية عن المليون ونصف المليون سائح وبالتالي فيجب أن يكون للمقصد السياحي المصري نصيب من السياحة الإيرانية خاصة وأنه مقصد سياحي فريد ومتميز يتوافر به جميع الأنماط السياحية التي ترضي جميع الأذواق. وأضاف زعزوع أن الأمن القومي المصري هو دائما محل الاعتبار الأول, مؤكدا أن الإجراءات والمحاذير الأمنية كانت موضع الاعتبار في المباحثات مع الجانب الإيراني والتي تركزت علي الجانب السياحي فقط مشيرا إلي أن السياحة الإيرانية لا تتنقل من أجل التشيع ونشر المذهب الشيعي وأن السائح الإيراني بطبيعته يهوي السياحة الثقافية والشاطئية. وعن هيئة الحج والعمرة أكد الوزير أن هذه الهيئة من الممكن أن تكون إحدي الهيئات التابعة لوزارة السياحة وبالتالي فلن تضيف أي أعباء علي الدولة علي أن يتم دمج كل حصة مصر من تأشيرات الحج تحت مظلتها مما يترتب عليه إمكان التفاوض علي الخدمات أقل الاسعار. وأضاف ان القطاع السياحي يعاني شقا للصف وتضارب مصالح الشركات السياحية مؤكدا أنه لن يتخذ أي قرار إلا من خلال الجمعية العمومية لشركات السياحة وسيكون أهمية الأمر في إطار المصلحة العامة ويتم عرض القانون علي مجلس الوزراء ومجلس الشوري. وأضاف أن الأولوية الأولي لوزارة السياحة هي مصلحة الحاج والمعتمر فقط وليس الشركات, مشددا علي أن المشروع لا يحمل أي شبهة أخونة فالشركات تراجع بعضها البعض ويتم التدقيق في كل القرارات الخاصة بالهيئة. رابط دائم :