عندما أعلنت إدارة النادي إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي توجيه الشكر لأحمد حسن لاعب وسط الفريق وهو في أوج عطائه في صيف عام2011 والاستغناء عن خدماته وعدم تجديد عقده.. كان المبرر الأول من قبل لجنة الكرة هو تقدم سن أحمد حسن36 عاما وحاجة فريق الكرة إلي تجديد دمائه. الكثيرون اعتبروا رحيل أحمد حسن تطبيق لسياسة تجديد الدماء التي يخطط لها حسن حمدي.. ولكن بمرور الوقت استيقظ الجميع علي حقيقة أخري تتمثل في غياب المستقبل من تفكير مسئولي النادي وجهازه الفني. فمن يتابع القرارات الأخيرة يجد أن الأهلي يسعي بصورة أكبر لإرساء الشيخوخة في صفوفه.. فهو جدد عقد وائل جمعة37 عاما والتي يتقرب من عامه الثامن والثلاثين عند نهاية الموسم الجاري لموسم آخر2014,2013 بعد أن وجد في جمعة قبولا لسياسه التنازل عن المديونيات المالية وتخفيض قيمة عقده الجديد..في المقابل استغني عن خدمات لاعب في مركز جمعة يملك تاريخا كبيرا في النادي وأصغر سنا وهو أحمد السيد32 عاما, الذي انتهي عقده في الأهلي صيف العام الماضي ولم يجدد له العقد ليرحل بعد12 موسما متتاليا في خدمة فريق الكرة. ومع وائل جمعة تم تجديد عقدين لنجمين كبيرين في السن أيضا هما محمد أبو تريكة34 عاما صانع الألعاب وسيد معوض33 عاما الظهير الأيسر لموسمين مقبلين بعد تنازلهما أيضا عن جزء كبير من المستحقات المالية المتأخرة لهما.. بل ان أول قرار للنادي عقب تجديد أبو تريكة لعقده هو الرحيل لفريق بني ياس الإماراتي مقابل500 ألف دولار لمدة6 أشهر علي سبيل الإعارة بضغوط من لجنة الكرة لإيجاد عائد مالي يسدد به النادي مديونياته. ويحاول الأهلي تجديد عقد نجم آخر كبير سنا هو محمد بركات الذي سيتم السابعة والثلاثين من عمره في سبتمبر المقبل لمدة موسم إضافي.