فشلت محاولات الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي لإثناء موظفي الجامعات عن معاودة احتجاجتهم في الساحات الجامعية حيث قرر الإداريون تنظيم سلسة وقفات احتجاجية خلال الشهر الجاري. تنتهي باعتصام مفتوح أول إبريل وإضراب شامل عن أعمال امتحانات الفصل الثاني الإدارية وتقديم طلبات نقل جماعي للوزارات الأخري ما لم تكن هناك خطوات واقعية لتنفيذ المطالب التي انتهت إليها اللجنة الخماسية برئاسة الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها وعضوية4 آخرين من رؤساء الجامعات. كان الدكتور علي شمس الدين قد التقي وفود الإداريين القادمين من مختلف الجامعات الحكومية في النادي الاجتماعي التابع لجامعة القاهرة أمس الأول لإطلاعهم علي الإجراءات التي اتخذها المجلس الأعلي للجامعات بشأن العاملين, وهي الإجراءات التي لم ترض جموع العاملين الذين اتفقوا علي بدء إجراءات التصعيد اعتبارا من يوم الأحد17 مارس الجاري بوقفات احتجاجية أمام جميع الإدارات الجامعية خلال ساعات العمل ثم تنظيم وقفة أخري مماثلة يوم الأحد24 مارس. واشار الموظفون في بيان لهم أمس إلي أنه ستتم الدعوة إلي اعتصام شامل في الجامعات المصرية اعتبارا من أول إبريل مع البدء في تجميع طلبات نقل جماعي إلي إدارات ووزارت وهيئات أخري ودعوة2500 الف موظف وإداري وعامل في الجامعات المصرية إلي مقاطعة الانتخابات البرلمانية, إلي جانب الامتناع عن المشاركة في أعمال المراقبة والملاحظة وكل الأعمال الإدارية المتعلقة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني. وأكدت روابط الموظفين استمرار احتجاجاتها لحين تنفيذ مطالب الموظفين التي أقرتها اللجان الخماسية وفي مقدمتها زيادة بدل الجامعة وفقا للجدول الزمني المحدد وتقليص الفارق الكبير في مرتبات ومكافآت العاملين والقيادات الإدارية, وإجراء تعديلات تشريعية لتنفيذ المطالب الإصلاحية الأخري. وأشار الدكتور علي شمس الدين خلال الاجتماع إلي أن المجلس الأعلي للجامعات متعاطف تماما مع مطالب الموظفين ويسعي لتحقيق المطالب بشكل عاجل وتم مخاطبة المالية بشأن المطالب المالية والتنسيق مع الجهات المعنية لإجراء التعديلات التشريعية المطلوبة. وتعرض وزير التعليم العالي, مطلع الأسبوع الماضي لانتقادات لاذعة من موظفي جامعة جنوبالوادي بسبب تأكيده أن الظروف الحالية لاتسمح بأية زيادات مالية في رواتب العاملين وأنه يتم التنسيق مع وزارة المالية لتحقيق زيادات في العام المالي الجديد.