تشهدالاسكندرية ازمة شديدة في نقص السولار في محطات الوقود وهو ما اثر علي حركه النقل وادي الي اعاقات مرورية في الشوارع التي تتواجد بها محطات تموين الوقود وكذلك قيام بعض سائقي الميكروباص وسيارات ربع النقل ونصف النقل برفع الأجر عند قيامه بنقل اي حمولات نتيجة تعطلهم بالساعات عند محطات البنزين. يقول حماده منصور نائب الشعب السابق ان اكثر المناطق التي تتضرر وتعاني من نقص السولار هي قري البنجر والعامرية وبرج العرب وقري ابيس وبهيج وريف المنتزه نظرا لوجود زراعات بها ولان الالات الزراعيه تعمل بالسولار الغير متوافر وتزيد المعاناه مع قدوم موسم حصاد القمح. وأضاف أن وراء هذه الازمة سبب رئيسي وهو تهريب المواد البترولية وانتشار أباطرة ومافيا المواد البترولية من معدومي الضمير الذين يقومون بعمليات التهريب وكذلك قيام البعض بتهريب المواد البترولية المدعمة لبعض المراكب الاجنبية والسفن والاستفادة من فرق العملة, مشيرا إلي أن أزمة السولار ألقت بظلالها علي حركه الصيد بالاسكندريه حيث تعاني مراكب صيد الاسماك من عدم توافر السولار ومما انعكس علي اسعار بيع الاسماك في الاسواق وتشهد ارتفاعا ملحوظا. اما المهندس احمد شعبان امين حزب التجمع بالاسكندريه فيقول ان ازمة السولار باتت ملحوظة لان الاسكندريه لأن بها ما يقرب من نسبه40% من الصناعات علي مستوي المحافظة بمدينة برج العرب وكل منتجاتها تحتاج الي نقل ثقيل يعمل بالسولار فبالتالي استهلاك الاسكندرية من السولار اعلي منه في كثير من المحافظات الاخري لذلك تظهر الازمة بحجمها الحقيقي. وأضاف شعبان ان هذا يعكس انخفاض الاحتياطي الاجنبي بصورة مخيفة رغم نفي الاجهزة المسئولة مشيرا أن أزمة السولار تفضح ما يحاولون ستره. وأشار شعبان إلي أن أزمة السولار مازالت مستمرة تزيد وهذا يؤكد علي عدم قدرة الحكومة الحالية علي تلبية احتياجات المواطنين لاسيما وان موضوع حل أزمة البنزين والسولار كان من الأولويات للرئيس مرسي. وأما الدكتور خالد حسني عبدالحميد فيقول ان الأزمة تعود إلي عدم الرقابة فمعدل الاستهلاك لم يتغير, كما أنه لم يحدث أي مشاكل في الانتاج وهي أزمة مفتعلة لخنق السوق وبالتالي إنشاء سوق سوداء ينتج عنها انفلات في الاسعار بشكل جنوني خاصة ان اغلب السلع يعتمد في نقلها علي السولار.