تشهد مدينة المنيا أزمة طاحنة في المواد البترولية بمختلف مشتقاتها من سولار وبنزين فضلا علي أزمة إسطوانات البوتاجاز التي وصل سعر الإسطوانة الواحدة إلي40 جنيها فطوابير السيارات تغلق الطرق داخل المدن حتي وصلت إلي الطرق السريعة سواء الطريق الزراعي أوالطرق الصحراوية رغم وعود المسئولين باقتراب حل أزمة السولار الإ ان الأزمة لا تزال مستمرة حيث تحدث مشاجرات تصل لاستخدام المواطنين الأسلحة النارية داخل محطات تمويل المواد البترولية للتسابق للحصول علي السولار والبنزين تلك الأزمة التي يذهب ضحيتها السائقون الذين يعولون أطفالهم وزوجاتهم ولا دخل لهم آخر غير تلك المهنة. إمتدت طوابير السيارات لمسافات طويلة أمام محطات الوقود سواء داخل المدن أوعلي الطريق الزراعي مصر أسوان وقد تسببت طوابير السيارات في ارتباك مروري بجميع الطرق الداخلية في المدن تصل إلي التوقف التام لساعات بسبب أزمة الوقود الطاحنة وتلجأ إدارة المرور إلي تحويل حركة السيارات إلي الطرق الدائرية بمراكز المحافظة. وردا علي ذلك يقوم المزارعون والسائقون بقطع الطرق سواء الزراعية أو الصحراوية لشل حركة السيارات لإجبار المسئولين علي توفير المواد البترولية حيث قام أهالي قرية شارونه بمركز مغاغة بقطع الطريق الصحراوي الشرقي كما قام أهالي قري القايات ومنشأة حلفا وكفر المغربي التابعين لمركز العدوة بقطع الطريق الصحراوي الغربي لمدة3 ساعات لإجبار المسئولين علي توفير السولار بعد أن توقفت تماما عمليات ري الأراضي الزراعية التي تحتاج إلي السولار لتشغيل ماكينات الري. نظم العشرات من المدرسين المتعاقدين وقفه احتجاجية امام إدارة مغاغة التعليمية ومنعوا الموظفين من دخول الإدارة احتجاجا علي عدم صرف مستحقاتهم المتاخرة منذ6 أشهر. وأبدي المدرسون استيائهم من عدم صرف مستحقاتهم حتي الان وهدد المدرسون المحتجون باغلاق الادارة التعليمية في وجه الموظفين لحين صرف رواتبهم. وأكد خالد محمد مدرس بنظام المكافاة خمسون جنيها أنهم لم يتقاضوا مكافآتهم منذ بداية العام الدراسي. واضاف سيد محمد مدرس بمدرسه بني خلف الابتدائيه بمغاغه ان مديريه التربيه والتعليم وعدت بتحرير عقود شاملة ولم يتم التنفيذ.