لايزال الكثيرون من أبناء مصر يعيشون عصرالطلمبة فهي رمز لبيوت الريف ولايستطيع احد الاستغناء عنها فهي آلة مكونة من الحربي ثم ماسورة طولية حسب العمق المطلوب وبها وصلة تسمي الفانوس ثم القلب واليد والزور وجلدة الشفط وثمن الطلمبة حاليا لايتعدي300 حنيه لكن في الحقيقة ضررها أكثر من نفعها لأنها تقوم باستخراج المياه الجوفية من قاع الأرض وفي الصيف يكون ماؤها باردا أما في الشتاء فيكون دافئا وتحمل المياه نسبة من الأملاح المعدنية الضارة والتي تجلب أمراض الفشل الكلوي والتهاب المثانة وحوض الكلي.. وطالما هذه الماكينة اليدوية تخرج لنا مياها غير صالحة إذن فلابد إن يتم تطويرها واقترح الآتي أولا: تركيب مصفاة ابتدائي وثانوي..ثانيا: إلزام الدولة أن تقوم بعملية مسح شامل للطلمبات للتأكد من سلامة المجري المائي ليكون خاليا من أي رواسب أو طحالب ضارة بصحة الإنسان..ثالثا: تحليل نوع الماء المستخرج لمعرفة العناصر الذائبة فيه والنسب المسموح بها في مياه الشرب كما تؤكده منظمة الصحة العالمية..رابعا: اضافة عبارة هذه المياه صالحة للشرب علي جسم الطلمبة..خامسا: وضع عبارة أخري مكتوبا عليها ممنوع الإسراف في المياه..سادسا: وضع لافتة تحذيرية مكتوبا عليها اشرب وادعي لي ولما تعطش تعالي ناديليوبالهنا والشفا!!