تحولت جلسة صلح في الإسماعيلة إلي مجزرة راح ضحيتها تاجر وأصيب شقيقه الذي يرقد حاليا بين الحياة والموت بأحد مستشفيات القاهرة, عندما استدعاهما أحد أقاربهما للجلوس معه في مواجهة خصومه الذين تشاجروا معه قبل أيام بعد أن عاتبهم نتيجة معاكستهم لابنة خاله وتطور العتاب لمشاجرة أطلق خلالها4 أشخاص النيران من أسلحة محلية الصنع صوب المجني عليهما في مشهد مأساوي وقع علي مرأي ومسمع من أهل الضحايا وجيرانهم وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية من القبض علي ثلاثة منهم عقب أسبوع من وقوع الجريمة ولايزال رابعهم هاربا وجار تحديد مكانه وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بوقوع معركة دموية في منطقة البلابسة سقط علي أثرها غدرا شقيقان أحدهما لفظ أنفاسه والآخر حالته خطيرة. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد خالد فوزي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث والمقدم ياسر عبد الرحيم مفتش المباحث العامة والرائد أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان دلت التحريات أن سيكا21 سنة عاطل تشاجر مع م.أ وشهرته السمادوني21 سنة-عاطل- بسبب معاكسته ابنه خاله واعتدي عليه بسلاح أبيض وأصابه في رأسه وأذنه اليسري ولاذ بعدها بالفرار وبعد مرور ثلاثة أيام من الواقعة تدخل أولاد الحلال لإنهاء الخلاف بينهما واتفقوا مع أقارب المعتدي وهم ح.ح42 سنة-تاجر أسماك- وشقيقه نجاح32 سنة موظف بشركة الكهرباء- وع.ح28 سنة صاحب معرض لبيع السيارات- لحضور جلسة الصلح وتوجهالسمادوني بصحبة أصدقائه أ.ع وشهرته عجينة19 سنة-عاطل- وع.ع20 سنة-عاطل- وت.أ23 سنة-عاطل- وشهرته كلابيظو يحملون داخل أنفسهم الشر للنيل من سيكا وتأديبه أمام عائلته وحملوا أسلحة محلية في طيات ملابسهما وعند وصولهم للمكان الذي تم تحديده فاجأوا تاجر السمك وشقيقه موظف الكهرباء بإطلاق النار بشكل مباشر عليهما ليسقط الأول مدرجا في دمائه ويلفظ أنفاسه وينقل الثاني للمستشفي العام ومنه للقاهرة وهو بين الحياة والموت حاليا ويلوذ الجناة هاربين من مكان الحادث الذي روع أبناء منطقة البلابسة وأبكاهم علي ضحاياه وبعرض التحريات علي النيابة تم إستصدار إذن لضبط المتهمين وأعد النقباء جمال عمارة ومحمد وائل وشريف بلبولة وأنور القاضي معاونوا مباحث قسم ثان أكمنة ثابتة ومتحركة بمساعدة رجال الشرطة السريين وذلك منذ إرتكاب الجريمة في الأسبوع الماضي ورغم الأحداث السياسية الساخنة التي تمر بها الإسماعيلية ظلوا يتتبعوا خطواتهم لحظة بأخري حتي تمكنوا من القبض عليهم واقتيادهم لغرفة التحقيقات وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترفوا بالجريمة ودور كل واحد منهما ومن بينهم صديقهم الهارب وتحرر المحضر اللازم بأقوالهم وبإحالتهم إلي أحمد محرم وكيل أول نيابة ثان أمر بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد دلهم في الميعاد وسرعة ضبط المتهم الرابع والأسلحة المستخدمة في الحادث والاستعلام عن الحالة الصحية للمجني عليه الثاني.