علي عكس الحالة الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها غالبية محافظات مصر بسبب الأحداث الأخيرة والتي تشهدها البلاد منذ فترة فإن محافظة البحر الأحمر تشهد منذ فترة طويلة بالتحديد منذ أحداث ثورة25 يناير استقرارا كبيرا في الأحوال الأمنية والاقتصادية إضافة إلي توافر معظم السلع التموينية باستثناء بعض السلع التي تعاني المحافظة من نقص فيها مثل السولار وسلعة السكر التمويني والتي تعاني منه المحافظة ومن نقصه منذ شهر أكتوبر الماضي إلا أن السكر الحر متوافر بشدة في الأسواق. وأكد اللواء سعد الدين أمين سكرتير عام محافظة البحر الأحمر ان المحافظة تتميز عن غيرها من المحافظات المصرية بأنها من أكثر المحافظات أمنا واستقرارا, حيث توجد سيطرة تامة من جميع أجهزة المحافظة علي مختلف مرافق المحافظة أما بالنسبة للسلع الغذائية فجميعها متوافرة ولا توجد مظاهر للنقص فيها بإستثناء السكر التمويني الذي تعاني المحافظة منذ شهر أكتوبر الماضي من نقصه وهذا خارج عن إرادة المحافظة, حيث إن النقص يأتي بسبب نقص الكميات الواردة من السكر إلي المحافظة أما بالنسبة للسولار فتوجد نسبة عجز في كميات السولار بالمحافظة ولكن طبقا للخطة الموضوعة فإننا نتابع مع كل من شركة مصر للبترول والجمعية التعاونية للبترول وهما المصدران اللذان يمدان المحافظة بالسولار وذلك بتزويد المحافظة بالكميات اللازمة لسد العجز. ومن جانبه أكد اللواء مصطفي بدير مدير أمن البحر الأحمر أن الوضع الأمني بالبحر الأحمر مستقر تماما كما هو الحال عليه دائما وذلك نتيجة لوعي أهالي المحافظة وحرصهم علي أن يكون هناك استقرار أمني في كل ربوع المحافظة وذلك للحفاظ علي التدفق السياحي الذي هو المصدر الأساسي للرزق لأهالي المحافظة وأيضا نتيجة للتواصل المستمر بين الأمن والمواطنين لحل مشاكلهم ودراسة مطالبهم المشروعة. ومن جهة أخري أكد المحاسب علاء الدين مرتضي وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة البحر الأحمر أن رصيد المحافظة من الدقيق آمن ويكفي لمدة11 يوما وذلك بالنسبة للمخابز البلدية أما السلع الحرة فهي متوافرة بالأسواق أما المقررات التموينية والتي تصرف علي البطاقات التموينية فجار صرف مقررات شهر يناير للمواطنين كما أنه جاري التنسيق بين الشركة المصرية للجملة والتابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وذلك من أجل الاشتراك في مشروع المنافذ المتنقلة والثابته والتي تقوم بعرض سلع منخفضة للمواطنين وذلك تيسيرا علي المواطنين ومواجهة أي إرتفاعات في أسعار تلك السلع ويضيف علاء مرتضي أما بالنسبة للخبز فهو متوافر بجميع أنحاء المحافظة دون مشكلات ويعرض بالأوزان المقررة والمواصفات وكذلك يتوافر البوتاجاز بشكل ملحوظ ودون أي مشكلات في أي جزء من المحافظة ويستطرد وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر أنه قد تمت تجربة استخدام الكروت في توزيع الإسطوانات بمدينة القصير بنجاح ومديرية التموين تستعد حاليا لاستخدام الكوبونات في توزيع إسطوانات البوتاجاز حال صدور القرار اللازم بذلك.