"أبومازن" يبحث مع حزب "ميرتس" الإسرائيلي خطوات ما بعد الأمم المتحدة

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس مع وفد من حزب "ميرتس" الإسرائيلي خطوات ما بعد رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأكد عباس، لدي لقائه وفدا من الحزب برئاسة رئيسته زهافا جلئون في رام الله، علي التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام القائمة علي أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس - وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن حل جميع قضايا الوضع النهائي سيتم فقط من خلال المفاوضات وذلك بعد وقف الاستيطان بجميع أشكاله في الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس.
وأكد أن المشاريع الاستيطانية التي تقوم الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عنها بشكل مكثف ستدمر العملية السلمية.
وشدد علي أن تنفيذ هذه المشاريع هو خط أحمر بالنسبة للقيادة الفلسطينية والتي ستعمل جاهدة مع جميع الأطراف لمنع هذه المشاريع الاستيطانية التي ستعزل مدينة القدس المحتلة وتقسم الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن وفد ميرتس تأكيد دعمه للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وفق مبدأ حل الدولتين حيث قدم الوفد التهاني للرئيس وللشعب الفلسطيني بحصول فلسطين علي عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب.
في الوقت نفسه دعت فرنسا مجددا السلطات الاسرائيلية إلي إعادة النظر في المشاريع الاستيطانية "غير القانونية"، معربة عن إدانتها للموافقة الممنوحة من قبل السلطات في تل أبيت قبل ثلاثة أيام لتوسيع مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.
وأكد فانسان فلورياني المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي أمس أن بلاده تعرب عن قلقها البالغ إزاء الآثار المترتبة علي مشاريع الاستيطان المعلنة خلال الاسابيع الاخيرة "علي جدوى حل الدولتين، الذي تقول اسرائيل انها توافق عليه".
وقال فلورياني أنه "في هذه الظروف، ندعو مرة أخري السلطات الإسرائيلية إلي إعادة النظر في كل هذه القرارات غير القانونية التي تشكل عقبات في طريق السلام" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن الوضع الحالي لا يمكن الدفاع عنه "ويجب أن يكون 2013 عام سلام عادل ودائم في المنطقة. لذا ندعو مرة أخري الطرفين إلي الدخول في مفاوضات مباشرة بشكل سريع وبدون شروط مسبقة.
كما أدانت بريطانيا قرار إسرائيل بناء 1242 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "موردوت جيلو" وتحويل كلية إريل لتصبح جامعة داخل مستوطنة تم بناءها علي أراضي فلسطينية.
رابط دائم :