حث الرئيس باراك أوباما الأمريكيين أمس السبت علي التضامن بعد واقعة إطلاق رصاص في مدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت أسفرت عن سقوط قتلي قائلا: إن قلوب الآباء في أنحاء البلاد مفعمة بالألم علي الأرواح التي أزهقت. وكرر أوباما أيضا في خطابه الإذاعي الأسبوعي الرسالة التي وجهها أمس الأول بعد ساعات قليلة من أسوأ حادث لإطلاق النار بشكل جماعي في تاريخ الولاياتالمتحدة والتي دعا فيها إلي تنحية السياسة جانبا واتخاذ إجراءات ذات مغزي لمنع وقوع مآس أخري مثل هذه المأساة. لكن أوباما لم يمض لأبعد من ذلك ولم يصل مرة أخري إلي حد المطالبة علي وجه التحديد بقوانين أكثر صرامة للرقابة علي الأسلحة. وقتل27 شخصا علي الأقل بينهم20 طفلا عندما فتح رجل مدجج بالسلاح أمس الجمعة النيران في مدرسة ابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت قبل أن يقتل نفسه. وقال أوباما نأسي لعائلات هؤلاء الذين فقدناهم. نتوجه بصلواتنا لعائلات أولئك الذين نجوا. وأشعلت نوبة إطلاق الرصاص من جديد الجدل حول الرقابة علي الأسلحة في بلد تنتعش فيه ثقافة حمل السلاح وفيه جماعة ضغط قوية تدافع عن الحق في حمل السلاح مما يثني معظم السياسيين عن أي جهود كبيرة للتعامل مع سهولة توافر الأسلحة النارية.