*ابنتي تعاني من سمنة مفرطة تسببت لها في عدة أمراض أخطرها العامل النفسي فهي مكتئبة دائما وكثيرا ما ترتفع درجة حرارتها ولا أعرف كيف أتعامل معها فبما تنصحني. علياء.. العمرانية إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك فأسرع شئ لتخفيض حرارته لحين العرض علي الطبيب هو إجراء حمام سريع بالماء العادي وليس المثلج أو غسل رأسه ويديه ورجليه والإتصال بالطبيب بسرعة لاستشارته ولا تنسي أن تطلبي من طبيب الطفل جدول النمو الطبيعي للأطفال حتي يمكنك متابعة نمو طفلك. (الوزن الطول محيط الرأس محيط الصدر التسنين النمو الحركي والعصبي واللغوي). ولا تفرحي بسمنة طفلك حيث أن السمنة في الصغر تسبب للطفل أمراضا كثيرة في الكبر ولا تكثري من إطعام طفلك بالسكريات والأملاح حتي لا تتسبب السمنة له. ولكي نعطي أطفالنا الدواء يجب أن نضع جميع الأدوية في الثلاجة بعد الاستعمال مباشرة مع الحرص علي وضع زجاجة الدواء في العلبة الأصلية لها وإذا تقيأ طفلك الدواء فيمكنك تقديم جرعة ثانية بعد10 دقائق نقطة نقطة بواسطة سرنجة أو قطارة فإذا تقيأ مرة أخري اتصلي بالطبيب لاستشارته يجب إعطاء الجرعة كاملة فإذا كانت الجرعة ملعقة صغيرة=5 مل=5 سم3 ولا يجب زيادة أو إنقاص الجرعة مع مراعاة التوقيت المحدد في الروشتة. (كل6 ساعات 12 ساعة) ملعقة المطبخ الصغيرة أو الكبيرة لا تصلح لإعطاء الدواء لأن مقاسها غير ثابت ويجب استعمال الملعقة البلاستيك أو المكيال الصغير الموجود مع زجاجة الدواء في حالة ظهور حساسية جلدية بعد الدواء توقفي مباشرة واتصلي بالطبيب لاستشارته إذا كان المطلوب إعطاء الدواء بعد الأكل يجب إرضاع الطفل أولا حتي لا يسبب الدواء ضررا بالمعدة تجنبي تقديم أي دواء لطفلك بناء علي أي نصيحة من الأصدقاء الأقارب الجيران الصيدلي... تجنبي تقديم دواءين بفاعلية واحدة لطفلك( مثلا2 مضاد حيوي) احرصي علي رج زجاجة الدواء جيدا في كل مرة يتناول فيها الطفل الدواء وإتبعي إرشادات النشرة الداخلية ممنوع تقديم الأسبرين للطفل أقل من سنة حتي لا يسبب له مشاكل في الكبد والمخ. أما كيف تحمي طفلك من الأمراض العضوية والنفسية اقول لكي إن20% من الأطفال المصابين بأمراض مزمنة يتعرضون لاضطرابات نفسية وعقلية: أمثلة للأمراض المزمنة) السكر الروماتويد الشلل الحمي الروماتيزمية مشاكل النطق مشاكل السمع مشاكل الإبصار مرض فرط الحركة ونقص الانتباه قلة الذكاء ضعف التحصيل الدراسي الأمراض الوراثية أمراض القلب الحساسية بأنواعها الصرع....) يجب مراعاة عدم شعور هؤلاء الأطفال بالنقص أو بأنهم منبوذون حتي لا يتعرضون للاكتئاب والقلق ومشكلات النوم وغيرها من الأمراض النفسية والعقلية. يجيب عن أسئلة القراء الدكتور مجدي عبدالمحسن أستاذ طب الأطفال وأخصائي الجراحة العامة بطب عين شمس