سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أول زيارة له للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية القرضاوي: مصر رائدة وقائدة بالأزهر الشريف
داعية العصر عليه أن يتعلم6 ثقافات إلي جانب الفقه بأنواعه ومقاصده
في أول زيارة له للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية, أكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, أن الأمة الإسلامية لايمكن أن ترتقي إلا اذا ارتقي علماؤها, خاصة علماء المساجد, وأن مصر دولة رائدة وقائدة في العالم أجمع, حيث أبناء الأزهر منتشرون في أنحاء العالم ودائما في الريادة والقيادة. وأوضح أن الإمامة والخطابة عمله الأساسي, وأنه سيظل يخطب حتي ولو قاعدا مادام قادرا علي ذلك. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور القرضاوي بشباب الدعاة بمقر المجلس, في حضور الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس, والدكتور سلامة عبدالقوي مستشار وزير الأوقاف, مؤكدا أنه يجب علي الداعية حتي يكون ناجحا ومؤثرا أن يتعلم أولا6 ثقافات مرتبطة بالدين والدنيا, وهي ثقافة دينية من قرآن وحديث وتفسير وغيرها, وثقافة لغوية وأدبية والثالثة ثقافة تاريخية متنوعة والرابعة ثقافة إنسانية والثقافة العلمية وأخيرا الثقافة الواقعية. وأكد أنه يتعين علي الداعية أن يكون ملما وواعيا وفاهما للفقه بأنواعه المختلفة, ومنه فقه المقاصد وهو أن تفقه المقصد الجزئي للنص وأن تفقه المقصد الكلي له, وتجمع بينهما وقد جمع العلماء مقاصد الدين في حفظ المال والنفس والعقل والدين والبدن, حيث لا يدرك بعض الدعاة المقصد الكلي للنص, وكل العبادات في الاسلام لها مقاصد, فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر, والزكاة خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها, والحج ليشهدوا منافع لهم. وأضاف الدكتور القرضاوي, أن الفقه الثاني الذي يجب أن يتعلمه الداعية في فقه المآلات وهو النتائج والآثار, حيث كل فقه له آثار حالية ومستقبلية, ومثال ذلك عندما أثار الصحابة رسول الله عليه السلام بقتل عبدالله بن سلول رأس النفاق, فكان رد الرسول عليه السلام عليهم أخشي أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. رابط دائم :