ماهي تحديات الحسامين؟.. من هو النجم وصاحب الرهان الاكبر؟.. هل يتوافر الامان في حراسة المرمي؟ .. كيف سيكون الاداء..؟.. ماهو المشوار ومعطياته في الفترة الماضية..؟.. أسئلة تسيطر علي رجل الشارع الكروي اليوم ومنذ بداية حمي القمة105 التي تجمع بين الأهلي والزمالك في اطار الجولة السابعة والعشرين للدوري الممتاز... أسئلة فرضها واقع رغبة الأهلي في الحسم عبر الفوز ليحصل علي اللقب السادس علي التوالي وحجم المكاسب التي تنتظر حسام البدري.. والاخير له رهانات عديدة علي نجوم احدهم يعد أمله الاول في الحسم ومن اجله يتم تنفيذ تكتيك له مغزي هجومي وتهديفي.. في المقابل لاتقل نبرة التحديات لدي الزمالك الذي يبحث عن بطولة شرفية بالفوز وانهاء اول موسم دون هزيمة من الأهلي منذ عام2004 في حدث فريد يعيش من أجله حسام حسن ومكاسب ضخمة تنتظره لو تحقق.. وهو في سبيل ذلك لديه نجم يمثل له امل الفوز ومنحه البطولة الشرفية وسط تفاؤل بأمان في حراسة المرمي مع تطبيق تكتيك يراه العميد الافضل والانسب. حسام البدري.. أكون أولا أكون لايختلف اثنان علي تحقيق حسام البدري المدير الفني للفريق الكروي الاول بالنادي الأهلي نجاحا كبيرا في قيادة الأهلي هذا الموسم بأول اعوامه في المنصب الكبير.. ونجاحه في الانفراد بالصدارة برصيد56 نقطة وبفارق9 نقاط عن الزمالك واقترابه من احراز اللقب هو أكبر الانتصارات. لكن الملايين يترقبون لقاء القمة105 ومايقدمه حسام البدري لاسمه كمدير فني كبير في المقام الاول.. البدري الذي يدخل عامه الخمسين يحتاج الي انهاء جدل كبير طارد تجربته منذ بدايتها وهو تحقيق فوزه الاول علي الزمالك واتخاذ الاخير محطة للتويج فهو لم يتمكن من الفوز في الدور الاول وتعادل الفريقان سلبيا ولم يهاجم البدري في ظل غياب عدد كبير من الاعمدة الاساسية وفي مقدمتهم محمدابوتريكة ومحمد بركات ومعتز اينو.. ويسبق التعادل تجربة قصيرة كرجل اول عندما حصل مانويل جوزيه علي اجازة في اعقاب حسم الاهلي للدرع موسم2007/2006 قبل نهايته وتولي البدري ادارة الفريق امام الزمالك وخسر صفر/2 لكن التمس له الجميع العذر في ظل غياب10 لاعبين من العناصر الاساسية في مقدمتهم عماد متعب وفلافيو ومحمد ابوتريكة وعماد النحاس ومحمدشوقي وعصام الحضري.. واليوم لابديل امام البدري سوي الفوز لعدة اعتبارات معنوية ابرزها اسكات ألسنة المشككين في قدرته علي تولي المهمة في الاهلي والحصول علي تأييد اعلامي وجماهيري للبقاء في منصبه للموسم الثاني علي التوالي.. بالاضافة الي تحقيق اول فوز في القمة.. لكن الهزيمة بصرف النظر عن التتويج بلقب الدوري الممتاز فيما بعد لن تكون في صالح البدري وعلاقته بالجماهير في المقام الاول التي لاتزال تحتفظ بذكريات انتصارات مانويل جوزية علي الزمالك في المواسم الخمسة الماضية ولن تتوقف الانتقادات في ظل اسدال الستار علي الدوري الممتاز دون احراز فوز واحد علي الزمالك وهو مالم يحدث في عهد الخواجة البرتغالي. حسام حسن.. الفوز يكمل الإنجاز كان من الوارد مرور نتيجة لقاء القمة مرور الكرام في حال الخسارة البيضاء علي حسام حسن المدير الفني لولا حملة الشحن الهائلة والتصريحات النارية للعميد التي طالب فيها لاعبيه بالفوز ورهن انجازاته في الفترة الماضية بالنتيجة. ويدخل حسام حسن 43 عاما لقاء القمة105 ولديه سمعة تدريبية مميزة في ظل طفرة النتائج التي حققها وإعادته هيبة الزمالك كرويا بالاضافة الي نجاحه في اقتناص تعادل سلبي مثير مع الأهلي.. ويدخل حسام حسن لقاء القمة وهو يعاني من نقص حاد في هجومه لفئة الهداف السوبر بعد الرحيل المفاجئ لأحمد حسام ميدو وعمرو زكي الي وست هام وهال سيتي في انجلترا يناير الماضي وكلاهما ينافس في المقابل عماد متعب بالأهلي لكن جينات الفوز في دماء حسام حسن لم تعترف بتلك الظروف الصعبة فراح يبحث عن اول انتصار تدريبي له علي الأهلي مرتديا عباءة الرجل الاول في القلعة البيضاء. ولم يعد خافيا علي احد رهن حسام حسن انطلاق اسطورته في عالم التدريب من خلال الفوز علي الأهلي الذي يسبقه في جدول الترتيب بفارق9 نقاط كاملة. ولم يعد خافيا علي احد تحول حسام حسن بصرف النظر عن النتيجة لبطل شعبي لدي الجماهير الزملكاوية تتغني باسمه في المدرجات ولاتتوقف عن الهتاف له في ظاهرة لم تحدث سوي مع محمود الجوهري وحسن شحاتة.. ويدخل العميد لقاء القمة وهو يري الفوز وحده كفيلا بالحصول علي تأييد اعلامي ضخم وتنصيبه نجم التدريب الاول علي صعيد الاندية.. كذلك الحصول علي تفويض كامل من ادارة النادي بالتعاقد مع اي لاعب يراه دون تدخل في الصلاحيات.. والاهم من ذلك ايجاد ورقة ضغط اعلامية والحصول علي تعاطف جماهيري في ازمة توءمه ابراهيم حسن المنسق العام الذي عادت قضيته وايقافه الي نقطة الصفر بعد احداث لقاء اتحاد الشرطة وتوصية لجنة المسابقات وقرارات اتحاد الكرة بمنعه من مشاهدة المباريات من المدرجات إلي نهاية الموسم الحالي..