استنكرت النقابة العامة للمهن الاجتماعية, تصريحات الدكتور إبراهيم غنيم, وزير التعليم, والتي المح فيها الي استخدام ضرب الأطفال بالمدارس, علي أن يكون الضرب ( غير مبرح). مؤكدة أن التوصيف غير مبرح فضفاض وغير محدد المعالم بالدرجة التي تلزم القائمين بالعملية التعليمية بعدم تجاوزها. وقالت مريم عفيفي عضوة مجلس النقابة العامة للمهن الاجتماعية إن هذه التصريحات تعود بنا للخلف,رغم أننا في مرحلة تاريخية من المفترض أن نسير إلي الإمام, مضيفة: نحن في مرحلة نجادل فيها أنفسنا في مضامين المعاهدات والتعاقدات الدولية التي شاركنا علي مدار عقود كثيرة في وضعها وصياغتها مما يؤدي بالضرورة إلي الالتزام بها دون جدال أو نقاش أو سفسطة عفا عليه الزمن. وقال أسامة برهان نقيب المهن الاجتماعية إن الضرب بالمدارس واستخدام العنف والإيذاء الجسدي والنفسي أمر لا يجوز استخدامه داخل دور التربية أو داخل الأسرة, ولا يعني هذا إفساد الهوية للأسرة المصرية كما جاء علي لسان البعض. وأضاف: هناك عدة تساؤلات تطرح نفسها علي القائمين بالعملية التعليمية, ما هي أسباب زيادة ظاهرة التسرب من التعليم إذا لم يكن استخدام العنف الجسدي والنفسي علي رأسها والتي تؤدي بالطبع وبالضرورة إلي زيادة نسبة الأمية والتهرب من المدارس, ما هي أسباب زيادة حالات الاعاقة الجسدية والعاهات المستديمة إذا لم يكن العنف ورائها, ما هي أسباب زيادة أعداد الجناح والأحداث الخارجين عن القانون من الأطفال إذا لم يكن استخدام العنف داخل دور التربية والأسرة سببا رئيسيا ؟! ودعا وزير التربية والتعليم والقائمين علي العملية التعليمية قبل التصريح باستخدام العنف والضرب غير المبرح داخل المدارس, أن يعلنوا لنا وللمجتمع خطة الوزارة والخطوات الإجرائية التي استحدثتها لمواجهة وحل مشكلات العملية التعليمية,و ما قاموا به من تكليف في العملية التعليمية والخطوط العريضة التي قمتم بتكليفها لمسئولي الوزارة لحل المشكلات المتراكمة والتي علي رأسها زيادة أعداد الطلاب داخل الفصول الدراسية و قلة أعداد المدرسين و ضعف الأجور و زيادة الدروس الخصوصية, وغيرها من المشكلات.