تتمتع الاسكندرية بشواطئها الرائعة والممتدة من سور قصر المنتزه حتي العجمي وابو تلات ويقصدها رواد من جميع انحاء الجمهورية, فالإسكندرية لها مذاق خاص لدي زوارها وصيف الاسكندرية هذا العام كان مليئا بالسلبيات باعتراف المسئولين عن السياحة والمصايف. فقد اعترف سمير شحاتة رئيس الادارة المركزية للسياحة والمصايف بالاسكندرية ل الأهرام المسائي بأن منظومة الإنقاذ بشكل عام علي الشواطيء فاشلة, ما ادي الي غرق اكثر من100 شخص في شواطيء الإسكندرية هذا الصيف التهمهم البحر بسبب تقصيرنا. واضاف شحاتة انه مسئول امام الله عن ارواح هؤلاء مرجعا السبب في كثرة عدد الغرقي الي ان الإسكندرية بها42 شاطئا ولا يوجد بها الا23 غطاسا فقط وان مرتب الغطاس600 جنيه يعمل من السابعة صباحا حتي الثامنة مساء وكلها تعاقدات إما موسمية او سنوية مما يجعل الغطاس مهدد في رزقه فينصرف عن هذه المهنة الشاقة وغيرالمجدية, وطالب شحاتة بضرورة ألا يقل مرتب الغطاس عن1500 جنيه مضافا لها بدل العطلات والمواسم. تابع: السلبية الاخري التي ساعدت في زيادة عدد الغرقي هي منظومة الموتوسيكل المائيفهو فعال جدا في الانقاذ لكن للاسف بها13 جي تي سكي وهذا عدد هزيل جدا بالمقارنة بعدد الشواطئ وشدد شحاتة علي ضرورة وجود موتوسيكل مائي في كل شاطيء بل هناك شواطئ سيئة السمعة مثل العجمي تحتاج الي2 موتوسيكلين مائي في كل شاطئ, وفجر شحاته مفاجأة من العيار الثقيل وهي ان40% من شواطئ الاسكندرية تحت امرة وسيطرة البلطجية حتي ان البلطجية في ستانلي هددوا بحرق الكبائن وتهجموا عليه شخصيا, حيث استغل بعض البلطجية الفراغ الامني وقاموا باحتلال الشواطئ ومعهم كلاب واسلحة ولم نتمكن من ردعهم, وكان هذا العام مثالا صارخا لبلطجية الشواطئ. وأشار إلي أن سور قلعة قايتباي تحول إلي منطقة يرتع فيها الخارجون عن القانون والبلطجية الذين احتكروا الارض والبحر وموقف السيارات ولا يستطيع احد ان يراجعهم. واضاف شحاته ان هناك17 مليون جنيه مستحقة لصالح المحافظة من ايجار الشواطئ ولم تحصل منذ سنتين وفي عام2012 تم تحصيل8 ملايين و132 الف جنيه من الشواطئ والكازينوهات مثل كازينو لاتينو, والشاطبي, وفاروس. شواطئ الإسكندرية تنقسم الي شواطئ سياحية مثل البوريفاج وستانلي و13 شاطئا مميزا اقل درجة من السياحية و22 شاطئا لخدمة من يطلبها مراعاة للبعد الاجتماعي لكن للاسف الشديد تحولت عروس البحر الابيض المتوسط الي عجوز شمطاء لا حول لها ولا قوة فبدلا من ان تأتي الاسرة لتقضي وقتا جميلا تستمتع بالجو والبحر فإذا بيد الاهمال والتقصير تتسبب في عودة الاسرة بدون احد ابنائها او احيانا لاتعود الاسرة بالكامل وتغرق في البحر, ومن اللافت للنظر ان لسان جليم اخذه احد الاشخاص بايجار سنوي من المحافظة160 الف جنيه سنويا وخالف شروط التعاقد. وفي تحد لم يسبق له مثيل قام ببناء منشآت علي الشاطئ وبرجولات ما ادي الي حجب رؤية البحر فضلا عن القاء مخلفات اللسان في نفس المكان الذي حول المكان الي اكوام من الزبالة, والمحافظة نايمة في العسل, وايضا قامت المحافظة بعمل5 ممرات ممتدة من سيدي جابر حتي كامب شيزار كل ممر محكوم بدورة مياه ونفق ارضي ولكن اسعار المشروبات والمأكولات نار لا يستطيع الشخص ا.