تراجعت نسب المشاركة في اليوم الثاني لاضراب الأطباء الذي بدأ أمس الأول, ففي الوقت الذي اكدت فيه وزارة الصحة والسكان وجود تراجع حاد حيث انخفض عدد العيادات الخارجيةالمشاركة الي56 عيادة بنسبة10.8% مقارنة ب33.8% في اليوم الاول, اكدت النقابة أن التراجع محدود وان ارقام الصحة بها مخالفات ولا تعبر عن الواقع. وقال الدكتور عبدالله الكربوني عضو مجلس النقابة العامة للاطباء وعضو اللجنه العليا لادارة الإضراب ان الاضراب مازال مستمرا ولكن تراجعت نسب المشاركة نتيجة الضغوط التي تمارسها وزارة الصحة والسكان والاهالي علي الأطباء فضلا عن كسر بعض الهيئات لقرار الجمعية العمومية للاطباء. وأكد الكربوني في تصريحات خاصة ل''الأهرام المسائي'' أن الاضراب الذي تشرف عليه النقابة رسالة قوية لكل أجهزة الدولة التنفيذية بأن الاطباء قادرون علي انتزاع حقوقهم, مضيفا ان النسب التي تعلنها وزارة الصحة والسكان عن المشاركة غير دقيقة بالمرة ولاتمت للواقع بصلة قائلا هناك تراجع ولكن ليس حادا وليس كما تعلن الصحة.وكشف عضو اللجنة العليا لادارة الإضراب وجود ضغوط قوية تمارسها الوزارة لإجهاض الاضراب علي النقابة كذلك الاطباء مشيرا الي ان النقابة لم تدخل حتي الآن في أي مفاوضات جادة لتعليق الإضراب واستنكر تصريحات المسئولين بوزارة الصحة وتأجيج المواطنين والرأي العام ضد الأطباء مؤكدا ان النقابة تنتظر من الوزارة حلا حقيقيا وجذريا للأزمة وليس اثارة الرأي العام, وأبدي استنكاره من تصريحات بعض الكوادر بأن الإضراب سوف يتم تعليقه هذا الاسبوع مؤكدا ان هذا الكلام عار عن الصحة. من جانبه أعلن الدكتور إبراهيم مصطفي مساعد وزير الصحة والسكان ورئيس لجنة الأزمات بالوزارة انخفاض عدد العيادات الخارجية المشاركة في الإضراب إلي56 عيادة خارجية بنسبة10.8 بدلا من176 عيادة خارجية بنسبة33.8 في اليوم يوم.