فعلا.. ان الغضب الثائر.. الذي يجتاح كل شعوب العالم الإسلامي.. بسبب ذلك الشيء الذي يطلق عليه فيلم المسيء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم.. هذا الغضب الثائر لن ينتهي حتي نسمع كلمة المخرج إلي طاقم العمل في عدد من الأفلام. يقول الجملة المنتظرة.. الشهيرة.. سكوت.. هانصور!! ويبدأ العمل في عديد من الأفلام التي ترد برسالة إسلامية.. بهدوء الإيمان.. وتحمل في أحداثها.. سر حب البشر للإسلام.. ورسوله عليه السلام.. وتعاليم الإسلام ويتم تحقيق كل الاقتراحات التي ظهرت رافضة لهذا العبث الفني الكريه.. الذي صدر من بشر ينضحون بالشر في أعمالهم.. ضد الإسلام.. وعلاقة الإسلام بالأديان الأخري.. وليعلموا أن الرسول محمد عليه أفضل السلام.. جاء خاتما لكل الأنبياء.. الذين ارسلوا.. لوضع القواعد والتعامل للبشرية في انحاء الأرض.. وكل الأنبياء يحملون السلام في رسالتهم.. والإسلام يبدأ تحيته.. بالسلام عليكم.. فتحيتنا هي السلام!! كثر الكلام.. وتضاربت الآراء.. وزاد الحماس بالغضب الثائر القائم.. الذي لا ينتهي.. بجملة واحدة تجمع كل الاعتراض علي هذا الفيلم.. الذي يسيء إلي الرسول.. وكلنا نعلم الأسباب التي يهدف إليها هذا الفيلم.. وموعد ظهوره.. هو وغيره من الأفلام السابقة.. والأعمال السافلة.. من حرق المصاحف.. ونشر دعاية الشر الهادفة إلي حدوث الفتن والطائفية بكل الوسائل.. وآخرها هذا الفيلم الذي أبحث عن اسم له.. غير الأسماء التي تشير إلي شره.. وكراهيته.. وسفالته.. وتفاهته.. هو ومن قدمه.. وخداعهم مع كل من تعاون معهم. وجاءت بداية العمل.. من مسعد فودة نقيب السينمائيين الذي أعلن أنه اتصل بجهات إسلامية في العالم للاشتراك في إنتاج يحمل معاني الإسلام.. والسيرة العطرة للنبي الأمي.. ورسالته الإسلامية.. التي اختصه الله بها.. وتعامله مع الآخرين.. وتصرفاته الرائعة.. العظيمة.. وأقواله الرحيمة عند الانتصار ودخوله مكة.. وقال لأهل مكة الذين ملأهم الهلع خوفا.. قال لأهل مكة.. اذهبوا.. انتم الطلقاء. وعندما كان في غار حراق.. مع أبوبكر الصديق.. عندما ظهر علي سيدنا أبوبكر الصديق بعض القلق.. فقال له: مارأيك في اثنين ثالثهم الله.. معهم.. وكان عندما تهاجمه جماهير قريش في مكة.. ويقذفونه بالحجارة.. حتي تدمي قدمه.. يقول.. اللهم أغفر لهم.. فهم لا يعلمون مواقف.. وسير لا حصر لها.. تحتاج إلي عديد من الأفلام وليس فيلما واحدا.. وجاء الكلام من المخرج خالد يوسف يطلب من الأزهر الشريف بحث اعطاء السماح بتصوير الشخصيات التي كانت تحيط بالرسول أثناء مشواره مع الرسالة وقبلها.. واثناءها.. وحتي رحيله.. حتي يتمكن من اظهار تعامل الرسول معهم.. في مراحل عديدة.. أثناء زيارة والهجرة من مكة إلي المدينة.. التي قابلته بحب وترحاب.. يحملون سعف النخيل.. واقامته بها.. ثم معاركه.. للعودة إلي مكةالمكرمة.. ورحلته.. ولقائه مع اعدائه.. وإسلامهم بعد لقائه. وعديد من الاقتراحات من المثقفين.. وجموع الممثلين وصناع السينما.. والأفلام.. وكلها تنحصر في كيفية الرد علي هذا السخف والعبث من بعض الفئران البشرية التي هربت واختفت في الجحور.. بعد أن نشرت فيلمها المسيء للرسول.. رعبا.. وخوفا.. من مجرد سماع صوت الغضب الثائر القوي لعملتهم السافلة. والرسول ليس في حاجة لفيلم سينمائي لكي ندافع عنه.. ونتحدث عن أخلاقه.. وسيرته.. اننا في حاجة لأفلام تتحدث عن الرسول ورسالته الإسلامية.. وتعاليمه.. والغرض من الفيلم.. أو الأفلام أن من يشاهدونها سيتولد في داخلهم حب التحلي بأخلاق الرسول.. وعظمة رسالته وهو ما حدث كما يروي النجم حسن يوسف عندما كان يشاهد فيلم الرسالة لمصطفي العقاد المخرج العالمي.. في احدي دور العرض بلندن.. وكيف خرج كل المشاهدين ليبحثوا في المكتبات والمراكز الإسلامية للاطلاع علي الكتب التي تتحدث عن الإسلام ورسول الله.. وحدث أن كثيرا منهم قد دخل الإسلام. وللمخرج مصطفي العقاد.. فيلم آخر.. هو عمر المختار.. المسلم الثائر المقاوم للاحتلال الإيطالي في ليبيا.. وهو يقف بعد القبض عليه.. علي منصة الإعدام.. وأمسك بالمصحف.. وقرأ منه بعض الآيات قبل وضع حبل المشنقة.. وعند تنفيذ الإعدام.. وبعد موته.. ضج الشعب الواقف لوداعه.. وقامت النساء باطلاق الزغاريد الحزينة لوداعه. وكثر الكلام والاقتراحات.. وقرر جميع الممثلين.. وصناع الأفلام.. والعاملين في مجالها.. من عمال وفنيين.. أنهم علي استعداد تام للمشاركة في أي عدد من الأفلام التي سيبدأ تصويرها بلا مقابل.. دفاعا عن رسالة الإسلام.. وحبا في رسول الله.. ووقوفا ضد من يحاولون خدش الإسلام.. ورسوله.. بهذه الأفلام المسيئة. وبعد كل هذا.. الذي يدور حول مواجهة هذا الشيء الذي قدمه بعض الموتورين الأشرار اساءة إلي الرسول.. والإسلام هل.. سيصبح المخرج.. سكوت.. هانصور. وهذا.. هو المطلوب س.ع