وصف مشايخ شمال سيناء أنفسهم بأنهم أحرار علي أرضهم, مطالبين باستمرار وجود القوات المسلحة علي آخر شبر من أرض سيناء لحماية الحدود الدولية لمصر, والتحقيق فيما أثير من تجاوز الموساد الاسرائيلي لحدود مصر بوسط سيناء. جاء ذلك في اللقاء الأول للمشايخ مع اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء الذي حضره اللواء جابر العربي سكرتير عام المحافظة, واللواء سامح عيسي سكرتير عام المحافظة المساعد واللواء شريف اسماعيل المستشار الأمني للمحافظة, ورؤساء مجالس المدن.. حيث شدد المشايخ علي عدم انسحاب القوات المسلحة من المنطقة' ج' واستمرارها في تأمين وحماية حدود مصر الدولية. وعاهد المشايخ الرئيس الدكتور محمد مرسي ومحافظ شمال سيناء بأنهم سيكونون عيونا ساهرة لحماية الحدود الشرقية للبلاد.. علاوة علي دعم الاستقرار والأمن وتأييد الجهود الرامية الي دعم عمليات التنمية علي أرض سيناء, ودفع المشروعات المقرر تنفيذها في اطار احياء وتفعيل المشروع القومي لتنمية سيناء.. وحفاظا علي أمن مصر القومي. وأعلن المشايخ تضامنهم مع الحملات الأمنية ودعمها لملاحقة الخارجين علي القانون وتطهير سيناء من البؤر الارهابية.. مشيرين الي أنهم بجانب كل الأجهزة الأمنية في التصدي لأي تطرف أو تشدد في سيناء.. خاصة أنها ضد العادات والتقاليد المتعارف عليها بين أبناء القبائل. وطالبوا بضرورة الاسراع في عملية ردم الأنفاق واغلاقها.. خاصة أنها السبب الرئيسي فيما يحدث الآن في سيناء.. كما طالبوا بأن يكون لأبناء سيناء فرص في دخول الكليات العسكرية. وأعلن المشايخ رفضهم واستنكارهم لحادث الاعتداء الاجرامي علي نقطة الحدود.. مشيرين الي أن هناك تشويها اعلاميا ضد أبناء سيناء.. خاصة أن المعلومات أكدت أن معظم العناصر من خارج سيناء, ويجب سرعة اظهار الحقيقة واعلان أسماء كل المتورطين في الحادث. ومن جانبه, أكد المحافظ أنه سيضع كل مطالب ومشكلات المحافظة وما طرحه المشايخ علي رأس أولوياته اليومية. وأعلن مجددا أنه جاء لخدمة كل مواطني المحافظة.. وأنه لن يتخلي عن أي صاحب شكوي أو مشكلة.. سواء كان كبيرا أو صغيرا, وأنه يقف علي مسافة واحدة من جميع المواطنين من كل الطوائف والانتماءات. وأضاف أنه يمد يده للجميع من مشايخ وعواقل وكل القوي والتيارات السياسية والحزبية والمواطنين.. بهدف توفير حياة كريمة والعمل علي تغيير أي سلبيات وبناء مجتمع قائم علي الحب والتسامح. وأكد أنه بدأ في اتخاذ عدة اجراءات وقرارات تنفيذية من أجل انهاء أزمتي المياه والوقود.. وأن الشرطة بدعم من القوات المسلحة تعمل علي تحقيق الاستقرار الأمني وفقا للخطط الموضوعة, وأن الحملات مستمرة لالقاء القبض علي المهربين والمسلحين والخارجين علي القانون بهدف دعم الاستقرار وتهيئة الجو المناسب للتنمية والتعمير علي أرض المحافظة.