أصدرت رابطة الكتاب السوريين وتجمع فناني مبدعي سوريا لأجل الحرية ورابطة الصحفيين السوريين رسالة إلي الشعب العربي وقواه الحية حول مجازر النظام في سوريا أكدوا فيه تطلعهم إلي إخونهم في الفكر والأدب والفن والسفير ليكونوا سندا للشعب السوري المكلوم بعد أن جاوز الطغاة المدي وعجزت قواميس اللغة عن كلمات لوصف جرائمهم المروعة بحق الشعب السوري الحر. وتضمنت الرسالة: بأرواح مفجوعة وغاضبة نتوجه نحن الكتاب والفنانين والصحفيين السوريين المنضوين في رابطة الكتاب السوريين وتجمع فناني ومبدعي سوريا لأجل الحرية, ورابطة الصحافيين السوريين برسالتنا المفتوحة هذه مخاطبين القوي الشعبية العربية المعبرة الضمائر الحية الباقية في شعوبنا العربية, من خلال الهيئات والمنظمات المدنية من روابط أهلية وبينها روابط الكتاب والفنانين والصحافيين والمحامين والحقوقيين والأطباء, وغيرهم ممن يعبرون عن روح الشعب العربي, مطالبين أن تتجاوزوا العجز والخذلان العربيين وتنهضوا للقيام بواجبكم الاخلاقي نحو شعبنا السوري المكافح لأجل الحرية الذي يتعرض للإبادة اليومية. وأضافت الرسالةنكتب إليكم مفجوعين وغاضبين, وبينما نحن نكتب تتسارع الأخبار:ويسجل شريط الموت اليومي سقوط440 روحا بريئة جديدة في سوريا... أكثرهم في مجزرة داريا. وتضمنت: نكتب إليكم متطلعين أن تقوموا بواجبكم في دعوة الشعوب العربية إلي التظاهر في الشوارع نصرة لشعبنا السوري الذبيح علي يد الطغمة الحاكمة من آل الأسد وعصاباتهم التي تقوم بجرائم الإبادة علي مسمع ومرأي العالم أجمع من دون أن يهتز لأفعالها المزلزلة ضمير عربي أو عالمي. ودعت الرسالة إلي دعم ومساندة بالدواء وإمكانات الصمود المختلفة لأهلنا في الداخل السوري, وبالتواصل مع اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم داخل وخارج سوريا إلي حوالي مليونين ونصف المليون بين نازح ولاجئ ومشرد, يقدر عدد الموجودين منهم في مخيمات دول الجوار وخصوصا الأردن, تركيا, لبنان, العراق حوالي نصف المليون نسمة, وعدد المسجل منهم في قوائم اللجوء حوالي340 الف نسمة. كذلك عن طريق دعوة النقابات والجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة إلي الإضراب والتظاهر وتوجيه رسائل إلي الحكومات العربية للضغط عليها بهدف دفعها إلي التحرك بصورة جدية لوقف المذبحة في سوريا. وتوجيه الرسائل إلي الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومختلف المنظمات العربية والدولية المعنية ومطالبتها بفتح تحقيق دولي بالمذابح التي يرتكبها النظام وسوق القتلة الي المحاكم الدولية.