أكد احمد أبوجبل رئيس الشعبة العامة للادوات الكتابية والخردوات ولعب الأطفال بالاتحاد العام للغرف التجارية ان الفاتورة الاستيرادية للفوانيس لهذا لعام انخفضت عن معدلاتها الطبيعية قبل الثورة بنحو20 مليون دولار, مشيرا إلي انه بالرغم من ذلك فان السوق شهدت انتعاشات بزيادة بلغت15% علي العام الماضي. واشار في حواره ل الأهرام المسائي إلي ان الفاتورة الاستيرادية للعب الاطفال الخاص بعيد الفطر تصل إلي نحو80 مليون جنيه, مطالبا بضرورة تعديل المواصفات القياسية للعب الاطفال لتتماشي مع احتياجات السوق المصرية, مؤكدا ان سلامة الاطفال خط احمر لايمكن المساس به. وشدد علي أهمية تكثيف الرقابة علي الأسواق خاصة مع انتشار الالعاب النارية التي تمثل التجارة غير الرسمية وتتجاوز قيمتها للعام الحالي ال50 مليون جنيه التي تضر بعمل التجار الشرفاء ودخلت البلاد عن طريق التهريب مثلها مثل الالعاب المسيئة للسيدة عائشة نافيا تورط اي مستورد في ازمة الاقلام ذات الحبر السري التي تمت اثارتها أخيرا. * ماهي قيمة الفاتورة الاستيرادية لفوانيس رمضان للعام الحالي؟ انخفض اجمالي الكميات المستوردة من الفوانيس لهذا لعام عن العام السابق لثورة يناير بنحو20 مليون دولار لتصل لذات معدلات العام الماضي بواقع50 مليون دولار نتيجة تدني الظروف الاقتصادية خلال الفترة الحالية وهو الأمر الذي ادي لتقليل نسبة الاستيراد خاصة في ظل الركود الذي لايزال يسيطر علي السوق برغم تعافيها العام الحالي مقارنة بموسم.2011 * صف لنا حالة السوق الخاصة بموسم رمضان؟ شهدت السوق انتعاشا ملحوظا بنسبة تصل إلي15% مقارنة بالعام الماضي وجاءت شخصيتا سبونش بوب والسنافر لتتصدر اشكال الفوانيس لعام.2012 * ماهي الاستعدادات الخاصة بموسم العيد؟ لقد بدأت الاستعدادات للعيد خاصة مع بداية شهر رمضان الكريم خاصة ان عيد الفطر عادة ما تتنعش فيه سوق لعب الاطفال مقارنة بعيد الاضحي الذي يزداد الطلب فيه علي الاضاحي واللحوم الحمراء, وتعاقد المستوردون علي نحو50 رسالة للعيد الصغير بقيمة تصل إلي نحو80 مليون جنيه وتعتبر الكرة والبالونات في مقدمة هذه الالعاب ذات الموديلات الخفيفة مثل اشكال البحر والنوادي والبالونات باشكال الحيوانات وغيرها من الاشكال الخاصة بالعام الحالي. * هل هناك مشاكل واجهت استيراد الفوانيس لهذا العام؟ سقوط العينة بمعامل التحاليل الميكانيكية ابرز المشكلات التي واجهت العملية الاستيرادية للفوانيس هذا العام خاصة ان قواعد الفحص هي تطبيق المواصفات المصرية المنبثقة من المواصفة الأوروبية التي تجدد بشكل دوري وهو ما يؤدي إلي سقوط العينات المستوردة بمصر لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية فهناك نحو40 رسالة مكدسة بالموانئ خاصة بفوانيس رمضان لم يتم الافراج عنها حتي الآن ومن المقرر اعادة تصديرها رغم المفاوضات القائمة حاليا بشأن دخولها. * معني هذا انكم تطالبون بتخفيف اشتراطات المواصفات؟ ان السوق المصرية تختلف عن الاسواق الأوروبية ذات المستوي المعيشي المرتفع فعظم المواطنين من متوسطي ومحدودي الدخل وبالتالي فان قدرتهم الشرائية متوسطة فلا يقوي جميع المواطنين علي شراء فانوس صغير ب70 جنيها وهو ما تعنيه المواصفة المنبثقة من المواصفة الأوروبيةEn71 لانها تتطلب جودة عالية, ولكن المطالبة بان تقوم المواصفة المصرية علي تلبية احتياجات سوق ليس معناه المساس بصحة وسلامة الطفل التي تعتبر خطا احمر لايمكن الاقتراب منه فالمشكلة تكمن فقط في التحاليل الصناعية وليس الكيميائية والصحية. * هل تورط احد المستوردين بموضوع الاقلام ذات الحبر السري؟ ان كميات اقلام الحبر السري التي استخدمت في بعض اللجان الانتخابية لرئاسة الجمهورية دخلت مصر عن طريق غير شرعي من خلال الشنط اليدوية أو ذات الاستعمال الشخصي ولم يتهم اي مستورد في هذه الواقعة كما ان الكميات المضبوطة لم تتجاوز السبعة اقلام وقيل ان منشأها الهند. * وماذا عن الالعاب المسيئة للسيدة عائشة؟ ان هذا الموضوع ليس بجديد وتمت اثارته منذ عام, ولايمكن للمستوردين ادخالها بطريق شرعي خاصة ان أي العاب متحدثة تخضع للرقابة من جانب المصنفات الفنية, ولكن المشكلة تكمن في ان الكميات التي تم ضبطها من هذه المسدسات كانت في مولد سيدي العراقي بالشرقية فقط ولم يتم ضبط أي منها في اي سوق أو مكان اخر وبالتالي فان ترويجها في هذا المكان يوحي بامكانية حدوث فتنة طائفية. * مع تفشي ظاهرة الالعاب النارية في رمضان هل هناك اجراءات اتخذتها الشعبة للحد منها؟ هذه الظاهرة منتشرة في جميع المناطق خاصة في الموسكي والفجالة وفي مختلف المحافظات علي مرأي ومسمع من الجميع, الأجهزة الأمنية تعلم اماكن بيعها, كما انها في بعض الاحيان تباع امام مديرية الأمن وهي تعتبر ضياعا للمال العام خاصة ان القائمين علي بيعها لايدفعون ضرائب أو كهرباء أوجمارك وغيرها من الموارد الخاصة بالدولة ويتعدي اجمالي الكميات المعروضة في السوق ال50 مليون جنيه خاصة ان الصاروخ الواحد في بعض الاحيان يصل إلي مئة جنيه. حوار شروق حسين