أكد الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي أن النتائج النهائية الخاصة بتشريح جثث الارهابيين الستة الذين نفذوا مذبحة رفح في حق الجنود المصريين منذ عدة أيام سوف تعلن بصفة نهائية الأربعاء المقبل بعد انتهاء تحليل وفحوص الحمض النوويdna الذي يحدد هوية منفذي الهجوم الإرهابي ومطابقتها مع بعض المشتبه بهم من اقاربهم. اضاف الدكتور أشرف الرفاعي مساعد كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي للأهرام المسائي أن الفحص المبدئي لجثث الارهابيين منفذي الهجوم الارهابي أثبت ان المنفذين مصريون وعرب وغالبا من فلسطينيي الجنسية ومنهم من يرتدي احذية وملابس مصنوعة في فلسطين, مشيرا إلي أن الفريق الطبي المكلف بفحص الجثث في انتظار إرسال وزارة الداخلية المشتبه بهم بوجود صلة قرابة مع الارهابيين المتوفين لتطبق نتائج التحليل لتحديد هوياتهم, وحتي الآن لم ترسل الداخلية أي مواطنين يشتبه بأنهم أقارب الإرهابيين. في غضون ذلك أكد اللواء عادل المرسي, رئيس هيئة القضاء العسكري, أن التحقيقات الخاصة بالاعتداء علي قوات حرس الحدود جنوب مدينة رفح بشمال سيناء, تسير في مسارها الطبيعي, وقال ان التحقيقات تمر الآن بمرحلة التحريات الدقيقة, من خلال شهود العيان من الأهالي الذين شاهدوا الواقعة, في منطقة الماسورة, حيث كمين حرس الحدود الذي تمت مهاجمته مساء الأحد الماضي, لافتا إلي أن القضية خطيرة وتحتاج إلي معاونة من جميع الأجهزة الأمنية. وأوضح المرسي, أن النيابة العسكرية في انتظار تحليل الحمض النووي الخاص بعدد من منفذي العملية, الذين تم التحفظ علي أشلائهم لدي الطب الشرعي, وقال إن العناصر الإجرامية التي تم القبض عليها في سيناء لم يتم عرضها علي النيابة العسكرية, حتي الآن, لافتا إلي أن النيابة العسكرية سوف تتخذ جميع الإجراءات المنصوص عليها قانونا حال وصولهم إليها.