أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أنه لا تراجع عن القصاص لدماء شهداء الواجب الوطني من أبناء مصر علي الحدود بسيناء. وقال الرئيس- أثناء تناوله الإفطار أمس مع الجنود في نقطة التفتيش التي تعرضت للهجوم الغادر برفح- إن الاعتداء علي جنودنا لن يمر دون الأخذ بثأرهم..وإن الدولة المصرية مصرة علي القصاص لدماء شهداء الوطن. وأكد حق أبناء سيناء في تملك أراضيهم وحقهم في العيش في سلام وأمن وأن ينعموا بالاستقرار علي أرضهم شأنهم في ذلك شأن أي مواطن مصري في كل محافظات الجمهورية.. مشيرا الي دورهم البطولي مع قواتنا المسلحة, وأنهم حموا حدود مصر الدولية وحافظوا علي الأرض طوال سنوات الاحتلال, وقد آن الأوان لكي ينعموا بثروات سيناء وأن يتم تسخير موارد الدولة لتنمية وتعمير سيناء وتحقيق العدالة لأهلها. رافقه المشير حسين طنطاوي, رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, وزير الدفاع والإنتاج الحربي, والفريق سامي عنان, نائب رئيس المجلس, رئيس الأركان, واللواء أحمد جمال الدين, وزير الداخلية وتفقد مرسي أجواء منطقة رفح علي الحدود المصرية بإحدي مروحيات القوات المسلحة. كما توجه مرسي, يرافقه قادة الجيش والشرطة, إلي نقطة التفتيش التي تعرضت للهجوم, يوم الاثنين الماضي, وراح ضحيته16 من عناصر القوات المسلحة, وإصابة آخرين, واطمأن علي العمليات الأمنية بالمنطقة. وتناول الرئيس وقادة الجيش والشرطة, الإفطار مع الجنود في المنطقة التي استهدفها الهجوم الاسبوع الماضي. ودار حوار مع المجندين ثم ألقي الرئيس كلمة تعهد فيها بالثأر والقصاص لدماء الشهداء. من جهة أخري, ترأس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اجتماعا للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الليلة الماضية بحضور المشير حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي, والفريق سامي عنان وجميع أعضاء المجلس الأعلي. وصرح الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول جهود القوات المسلحة والداخلية لفرض سيادة الدولة والأمن والاستقرار في سيناء.