انخفضت اسعار الطماطم والجزر والدقيق والفول والأرز والتفاح والسكر والبطاطس لشهر رمضان الحالي في محافظة الشرقية مقارنة بذات الشهر من عام2007 بينما ارتفعت كل من اللحوم الحمراء والدواجن والبيض والأسماك والكبريت في حين استقر كل من الزيت والذرة والفاصوليا والمكرونة والزبادي واللبن والصلصة والخيار والكوسة والعنب والصابون والمناديل الورقية خلال الفترة نفسها وفقا لما أكدته غرفة الشرقية التجارية في تقريرها الخاص بالشهر الكريم.. وفيما يتعلق بأسعار الياميش أشار التقرير إلي انخفاض جوز الهند والخروب القبرصي وعين الجمل وقمرالدين في حين ارتفع سعر كل من البلح والكركديه والكاجو والجوز واللوز والزبيب بجميع أنواعه وفي المقابل استقر كل من البندق والمشمشية والتمر هندي. وأوضح التقرير ان أسعار الجزر والطماطم انخفضت بنسبة50% خلال رمضان الحالي مقارنة بعام2007 نتيجة زيادة الكميات المنتجة من الطماطم حيث أقبل المزارع هذا العام علي زراعة سلعة الطماطم اعتقادا منه باستمرار المستويات السعرية نفسها للعام الماضي. وفيما يتعلق بالدقيق والفول والأرز والسكر والتفاح والبطاطس فقد انخفضت أسعارها بنسبة تتراوح بين10 و20% نتيجة تراجع الأسعار العالمية, وفقا لأسعار السلع العالمية المعلنة من منظمة الفاو فقد تراجعت أسعار القمح والسكر خلال هذا العام علي نحو كبير, أما الأرز فإن وقف التصدير أدي لمزيد من التراجع هذا العام يفوق20% مقارنة بالعام السابق. أما بالنسبة للسلع التي استقرت اسعارها علي ذات معدلات2007 المتمثلة في الزيت والذرة والفاصوليا والمكرونة والزبادي والالبان والصلصة والخيار والكوسة والعنب والصابون والمناديل الورقية فاكد التقرير ان ثبات أسعار الزيت يرجع لاستقرار ثبات الأسعار العالمية لهذه السلعة, كما يلاحظ ثبات الكثير من أنواع الخضراوات علي الرغم من بداية شهر رمضان الكريم, اضافة إلي أن الفاكهة ثابتة ومتوافرة بشكل كبير وشهدت تراجعات قوية لبعض الأنواع, ويعتبر هذا الموسم مثاليا للعديد من أنواع الفاكهة حيث لم تحدث أمراض علي نحو منتشر تؤثر علي المحاصيل الحقلية. وبالنسبة للحوم الحمراء والدواجن والبيض والأسماك والكبريت فاوضح التقرير أن أسعارها ارتفعت بنسبة تتراوح بين10 و20% خلال العام الحالي نتيجة انتشار بعض الأمراض التي أصابت الماشية منها الحمي القلاعية وعلي المنوال نفسه السائد منذ عام2006 وهو عام( بداية انفلونزا الطيور) لم تنخفض اسعار الدواجن حتي اللحظة الراهنة, وتسببت هذه الارتفاعات أيضا في موجة ارتفاعات للأسماك لم تشهدها الأسواق من قبل, ولانجد مبررا حقيقيا لارتفاعات الأسماك الهائلة التي سجلتها هذا العام سوي استغلال ظروف الارتفاعات للسلع البديلة من اللحوم الحمراء والبيضاء. وفيما يخص أسعار الياميش اشار التقرير إلي انخفاض اسعار جوز الهند بنحو50% لتوافر المحصول العالمي ووجود فائض كبير في دول الانتاج الرئيسية مثل الهند واندونيسيا بينما انخفض كل من الخروب القبرصي وعين الجمل وقمر الدين بنسبة تتراوح بين10 و20% لوجود وفرة عالمية ايضا من دول الانتاج مثل تركيا. وأكد التقرير الصادر عن غرفة الشرقية التجارية فيما يتعلق باسعار السلع في رمضان ثبات اسعار كل من البندق والمشمشية والتمر هندي, بينما ارتفع سعر البلح والكركديه والكاجو والجوز واللوز بنسبة تتراوح بين10 و20% أما بالنسبة للزبيب فزاد بواقع50% في جميع انواعه بسبب عدم مواكبة الموسم مع شهر رمضان المبارك. وأوضح التقرير ان هناك العديد من الشكاوي من التجار من ضعف الإقبال مقارنة بالفترة المماثلة من شهر رمضان الماضي أو الذي قبله, ويقوم المستهلكون بشراء كميات أقل نتيجة انخفاض الدخل, وهو الامر الذي ساهم أيضا في تعزيز ثبات أو انخفاض العديد من السلع الرمضانية خصوصا الكمالية منها مثل الياميش.