قررت محكمة القضاء الإداري, ضم جميع الطعون التي تطالب بحل الجمعية التأسيسية الثانية لوضع الدستور الجديد, والتي يرأسها المستشار حسام الغرياني, لنظرها جلسة الثلاثاء المقبل. صدر القرار برئاسة المستشار عبدالسلام النجار نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس الدائرة الأولي في غضون ذلك, أمر النائب العام المستشار د. عبدالمجيد محمود, بانتداب نيابة استئناف القاهرة للتحقيق مع المحامي الإخواني ناصر الحافي لاتهامه أعضاء المحكمة الدستورية بتزوير الحكم الذي سبق أن أصدرته المحكمة في القضية الخاصة بحل مجلس الشعب, وأيضا سؤال المختصين بالمطابع الأميرية في هذا الخصوص, حيث من المقرر أن تعلن النتائج فور الانتهاء من التحقيق. كانت المحكمة قد قررت أمس الأول تأجيل نظر الاستشكال الذي أقامه المحامي شحاتة محمد شحاتة مدير المركز العربي للنزاهة والشفافية, والذي طلب فيه بالزام رئيسي مجلسي الشعب والشوري ووزير شئون المجلسين, بتنفيذ الحكم الصادر لصالحه ببطلان وحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الأولي, ووقف الجمعية التأسيسية الحالية لجلسة الثلاثاء المقبل17 يوليو الحالي. يذكر أنه في وقت سابق حينما كان يترأس الدائرة المستشار علي فكري نائب رئيس مجلس الدولة, قررت المحكمة, تأجيل نظر22 طعنا لبطلان تشكيل الجمعية التأسيسية الثانية لجلسة4 سبتمبر المقبل, غير أن المحامين تقدموا بطلبات لتقصير الأجل, فقررت المحكمة أمس ضم جميع هذه الطعون, ونظرها بجلسة الثلاثاء المقبل. من جهة أخري, قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة, إن النائب العام المستشار د. عبدالمجيد محمود, أمر بانتداب نيابة استئناف القاهرة للتحقيق مع المحامي الإخواني ناصر الحافي, علي خلفية ما تردد عن اتهامه لأعضاء المحكمة الدستورية بتزوير الحكم الذي سبق أن أصدرته المحكمة في القضية الخاصة بحل مجلس الشعب, وكذلك سؤال المختصين بالمطابع الأميرية في هذا الصدد, حيث من المقرر أن يجري إعلان النتائج فور الانتهاء من التحقيق. وقال المستشار عادل السعيد, إن النائب العام تلقي أمس الأربعاء بلاغا من المستشار ماهر البحيري رئيس المحكمة الدستورية العليا, ضد المحامي ناصر الحافي, وورد بالبلاغ أن المحامي المشار إليه زعم إرسال المحكمة الدستورية العليا الحكم إلي المطبعة الأميرية لنشره بالجريدة الرسمية قبل الانتهاء من جلسة المحكمة, وقبل إتمامها المداولة والنطق بالحكم. وأرفق رئيس المحكمة الدستورية في كتابه شهادة رسمية من المطابع الأميرية, بساعة وتاريخ إرسال الحكم إلي المطابع الأميرية, وأن ذلك كان بعد انتهاء المحكمة من النطق بالحكم.