نظم العشرات من أمناء الشرطة وضباط الصف والأفراد والجنود والضباط بمركز شرطة سنورس بالفيوم أمس وقفة احتجاجية ومسيرة من أمام الباب الرئيسي لمركز الشرطة إلي مقر نيابة المركز, بعد ان أغلقوا أبواب المركز, وامتنعوا عن تنفيذ الأوامر أو تلقي شكاوي وذلك اعتراضا علي التعدي بالضرب علي خفير وخطفه, وحبس أمين شرطة4 أيام علي ذمة التحقيق. وكان خفير نظامي قد تعرض الأسبوع الماضي للضرب والخطف بسبب خلاف بين أسرتين لجأت احداهما لمركز الشرطة ورافقهم الخفير إلي المستشفي بتكليف من المركز لتحرير تقرير طبي لكنه تعرض للضرب والخطف. وأبدي المحتجون اعتراضهم علي قرار نيابة سنورس بحبس أمين شرطة يدعي كمال رمضان, من أفراد قوة المركز أصاب مسجل شقي خطر سرقات يدعي أحمد(33 سنة), مسجل سرقات بطلقات نارية أثناء محاولة ضبطه عقب تلقي المركز شكوي من والد المتهم بوجود دراجة بخارية مسروقة احضرها ابنه إلي المنزل. وانتقلت قوة من المركز ضمت أمينا شرطة أمين محمد محمود, وكمال رمضان جمعة, وخمسة من الجنود للمنزل في قرية ترسا ووجدوا الدراجة المبلغ بسرقتها وأثناء قيام قوة الشرطة بالتحفظ علي الدراجة ومحاولة ضبط المتهم فوجئوا بتواجده مع بعض البلطجية وحاولوا التعدي علي قوة الشرطة فاطلق أمين الشرطة كمال رمضان طلقة تحذيرية في الهواء إلا أن البلطجية حاولوا الحصول علي سلاح أمين الشرطة فخرجت طلقة اصابت المسجل خطر وتم نقله إلي المستشفي العام. وقام البلطجية باحتجاز أحد أميني الشرطة وتمزيق ملابسه والحصول علي جهاز اللاسلكي الخاص به, كما حبسوا قوة الشرطة بالمنزل وهددوا أفراد القوة بالقتل مما اضطر الأمين للدفاع عن نفسه بسلاحه الميري. وتمكنت القوة من ضبط الدراجة واسترد المقدم محمد صابر من إدارة البحث جهاز اللاسلكي بعد أن أخفي أقارب المتهم الجهاز بالمقابر. وفوجيء أمناء الشرطة بصدور قرار نيابة سنورس بحبس أمين الشرطة كمال رمضان4 أيام علي ذمة التحقيق, الأمر الذي أغضب زملائه بمركز شرطة سنورس فقرروا الاعتصام أمام النيابة وغلق مركز الشرطة. وقد قررت نيابة سنورس نقل القضية إلي النيابة الكلية بمدينة الفيوم.