أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس السبت عن أن أكثر من50 يمنيا قتلوا بألغام زرعها مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة عند فرارهم من معقلين رئيسيين في جنوب اليمن المضطرب هذا الشهر. وتمكنت جماعة أنصار الشريعة من السيطرة علي عدة مدن في محافظة أبين العام الماضي أثناء موجة من الاحتجاجات التي أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح علي التنحي. وطرد الجيش المتشددين من زنجبار عاصمة أبين ومدينة جعار الاستراتيجية هذا الشهر وهو تقدم كبير في هجوم تدعمه الولاياتالمتحدة يستهدف تأمين الاستقرار في منطقة الخليج الغنية بالنفط. وقالت وزارة الدفاع علي موقعها الإلكتروني نقلا عن غالب الرهوي نائب محافظ أبين إن المتشددين زرعوا آلاف الألغام قبل ترك معاقلهم. وأضاف الرهوي أن أكثر من50 مواطنا قتلوا بألغام زرعها إرهابيون قبل فرارهم من زنجبار وجعار. وقالت مصادر حكومية إن من بين القتلي مدنيين وجنودا يمنيين. وقال الرهوي إن إزالة الألغام وإعادة الكهرباء والمياه أتاحت لمعظم النازحين في القتال العودة إلي بيوتهم. وتابع قائلا إنه لا يزال يجري إزالة الألغام من زنجبار ومن ثم لا ينبغي للسكان أن يعودوا. وتشعر الولاياتالمتحدة بقلق متزايد من قوة المتشددين المرتبطين بالقاعدة في اليمن وقامت بدعم القوات اليمنية من خلال التدريب ومعلومات المخابرات والهجمات بطائرات بدون طائرات وزيادة المساعدات.