وجه دفاع المتهمين في قضية'' مجزرة بورسعيد'' الشكر إلي هيئة المحكمة بصفة خاصة والقضاء المصري بصفة عامة أثناء نظر القضية بأكاديمية الشرطة بعد فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية. وطالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين الضباط لقرب حركة ترقيات الداخلية وكذلك المتهمون الآخرون لأن غالبيتهم من الطلبة الذين يدؤدون الامتحانات والأخرون كي يعولوا أسرهم التي فقدتهم بحبسهم. وقال شاهد الإثبات أحمد محمد يحيي18 سنة طالب أمام المحكمة أنه وأصدقاءه تعرضوا للاعتداء من قبل أهالي بورسعيد فور وصولهم إلي محطة الركاب من خلال القطار, بعد أن رفضت الشركة التي كانت من المفترض أن تنقلهم بأتوبيساتها إلي بورسعيد القيام بالرحلة لخوفها من البطش بممتلكاتها. وأضاف الشاهد بأنهم قاموا بالدخول إلي الاستاد دون تفتيش إلي المدرج الخاص بهم وأضاف أن جمهور المصري تعدي عليهم بالألفاظ والإشارات خلال المباراة وقام بعضهم بقذفهم بالحجارة وأكد في أقواله أن هذه الاعتداءات كانت من المدرج الخاص بالدرجة الثانية للنادي المصري.. وأضاف أنه بمجرد إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة فؤجئ بهجوم جمهور المصري علي المدرج الشرقي الخاص بالنادي الأهلي وأنه أثناء فراره فوجئ بشخص انهال علي رأسه ضربا بشومة مما كاد أن يفقده الوعي وعندما حاول الهرب شاهد الشخص نفسه ومعه آخر يستوقفان طفلا صغيرا ويجبرانه علي خلع التيشرت الأحمر الخاص به فبكي الطفل متوسلا إليهم قائلا'' احنا آسفين هو احنا عاملنا ايه'' فرد عليه هذا الشخص قائلا'' عاملين رجالة في بلدنا ياولاد الكلب والشرطة معانا'' واستكمل الشاهد أقواله بإنه بعد ذلك شاهد هذين الشخصين ينهالان بالضرب علي هذا الطفل بحديدة علي رأسه وقال'' الطفل وقع مقامش تاني. وأثناء سماع أقوال الشاهد سمعت المحكمة صوت تكبير صلاة الظهر من داخل قفص الاتهام فسأل ما هذا فأجاب رجال الأمن'' المتهمين بيصلوا يافندم'' فقالت المحكمة'' طيب صلوا ربنا يهدي الجميع'' واستكملت المحكمة سماع أقوال الشاهد, الذي أكد أنه عقب وقوع المجزرة ذهب إلي النيابة العامة للإدلاء بشهادته.. وقامت النيابة بعرض الفيديوهات والصور عليه وتعرف من خلال الصور علي المتهم الذي أحدث إصابته وتعدي عليه بالضرب بالشومة وعلي الطفل..