قوات الاحتلال تواصل سياسات التهويد لافتات بالعبرية في القدس المحتلة لتكريس السيادة الإسرائيلية دعوات لمقاومة‏'‏ الحزام الأمني‏'‏ ومساع لاعتبار السجناء أسري حرب

ذكر شهود عيان أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قامت أخيرا بوضع لافتات تتضمن مغالطات عن الطرق والمواقع المقدسة في البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية المحتلة‏.‏
وأوضح الشهود أن هذه اللافتات تحاول تكريس السيادة الإسرائيلية علي المدينة المقدسة وفيها دلالة علي ضم تلك المقدسات إلي قائمة التراث اليهودي مثل تسمية المسجد الأقصي بجبل الهيكل باللغة العبرية‏(‏ هرابايت‏)‏ ومكتوب عليها باللغة العربية الحرم القدسي الشريف‏.‏
وقد دعت القوي الوطنية والإسلامية في رام الله إلي توفير الإمكانات المادية لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس وحماية المقدسيين من سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلي تفريغ المدينة المقدسة من مواطنيها واستمرار سياسة التطهير العرقي ومحاولة تغيير معالم المدينة المقدسة التاريخية والإسلامية‏.‏
وقد أصيب خمسة أشخاص بينهم‏3‏ متضامنين أجانب واعتقل سادس في مواجهات بين المستوطنين وجنود الإحتلال الإسرائيلي وبين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح المستهدف بالتهويد في القدس المحتلة‏.‏
وأفاد شهود عيان أن المصابين الخمسة هم فلسطينيان وثلاث متضامنات أجنبيات من مجلس الكنائس العالمي‏,‏وأن جنود الاحتلال اعتقلوا فلسطينيا آخر بعد أن اقتحم عشرات المستوطنين الحي ورشقوا المواطنين والمتضامنين الأجانب بالحجارة‏,‏ما أدي إلي وقوع عراك بين الجانبين أسفر أيضا عن إصابة مستوطن‏.‏
من جهة اخري دعت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة جماهير الشعب الفلسطيني إلي المشاركة الفاعلة في فعاليات ونشاطات الحملة المناهضة للحزام الأمني الإسرائيلي المزعوم‏.‏
وأكدت الحملة في بيان صحفي صدر عقب اجتماع لها علي البعد الشعبي والسلمي للنشاطات المناهضة للحزام الأمني‏,‏ وطالبت بتكثيف المشاركة الشعبية لتسليط الضوء علي المخاطر المترتبة علي إنشاء الاحتلال الإسرائيلي حزاما بطول‏300‏ متر علي امتداد الخط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل وما ينتج عنه من مصادرة آلاف الدونمات من أراضي المزارعين والتأثير علي الثروة الزراعية في محافظات قطاع غزة‏.‏
وأوضحت الحملة أنها ستنظم مؤتمرا شعبيا لمناقشة الأبعاد والمخاطر المترتبة علي إنشاء الحزام الأمني الإسرائيلي داخل الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة‏.‏