بشأن تفعيل دور مديرية الثقافة بمراكزها المتعددة بدائرة المحافظة في نشر الوعي الثقافي بكافة أنحاء المحافظة وفي كافة المجالات لخدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية. قدم أحمد إبراهيم رسلان طلب إحاطة لجلسة المجلس المحلي بهذا الشأن في حضور اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية, ووكلاء الوزارة والتنفيذيين والشعبيين. وأوضح العضو أنه من المهم أن يستشعر رجل الشارع العادي بالدقهلية دور مديرية الثقافة وذلك في كل المنازل ونريد خطة تسويقية للمستهدفين من الندوات الثقافية فالذي ينشر فكره الآن هي الجماعات الدينية وبينما علي النقيض موظفو قصر الثقافة ليس لديهم الحس الثقافي. وطالب العضو عبدالكريم العريان بضرورة التفتيش ومراجعة المكتبات بالمساجد والمدارس ومراكز الشباب وحتي المستشفيات ونطالب مديرية الثقافة بضرورة التحديث وتغيير برامجها القديمة. واكد وليد عرفات عضو المجلس المحلي أن مركز ثقافة قرية( بدلوي) مقام منذ عام1980 وهو عبارة عن مسرح كبير ولاتوجد به كراسي لدرجة أن الموظفين ورئيسهم يجلسون بالوحدة المحلية لعدم وجود أثاث بالمركز وأضاف نصر شرف الدين أن قصر ثقافة نعمان عاشور من أول قصور الثقافة التي أنشئت علي مستوي الدقهلية والآن للأسف أصبح خرابة بسبب الاهمال فلا أبواب, ولا شبابيك وهو مكان من المفترض أنه كان من ربوع الثقافة في الدقهلية. وطالب الأعضاء بضرورة استنفار روح الماضي حيث أن الدقهلية من المحافظات ذات النسبة العاليه من عدد المتعلمين ومليئة بالمواهب فلماذا لا تعود المسارح المتجولة حيث إن الهدف من إنشاء قصور الثقافة هو اكتشاف المواهب في الغناء, الشعر, القصة والمسرح. فيما أكد مدير عام الثقافة أن هذا حال جميع قصور الثقافة فالميزانية ضعيفة مما يؤدي لقلة النشاطات وجار إعداد خطة علي مستوي المحافظة للنهوض بالمراكز الثقافية بالمحافظة كلها. أما بخصوص قصر ثقافة نعمان عاشور فقد قام المحافظ بمخاطبة وزير الثقافة بهذا الشأن بدلا منه علي أعلي مستوي ينتهي منه خلال عام ونصف.