تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط فتاتين من الهنجرانية تخصصتا في سرقة الحلي الذهبية من الأطفال تحت تهديد السلاح الأبيض بعد أن ارتكبتا العديد من الجرائم وأشاعتا الذعر بين أولياء الأمور الذين أجبروا بناتهم الصغار علي الجلوس في المنازل خشية أن يلحق بهن الضرر, تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء علي أبو زيد مدير إدارة البحث الجنائي بورود بلاغات متعددة عن قيام فتاتين بإرهاب الأطفال الإناث وإجبارهن علي خلع أقراطهن الذهبية والخواتم والسلاسل في ظاهرة أمنية خطيرة. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد خالد فوزي وكيل إدارة البحث والمقدم هاني حمودة رئيس مباحث مركز الضواحي ودلت تحرياتهم علي أن وراء جرائم السرقة فتاتين الأولي تدعي صباح14 سنة تسكن في حي السلام وهي من الهنجرانية اتقفت مع جارتها صابرين14 سنة من نفس الطائفة علي تكوين عصابة لسرقة الأقراط والحلي الذهبية من الأطفال دون الخامسة وذلك في المناطق الشعبية حيث تستدرجان الإناث بغرض شراء الحلوي وعندما تستسلم الضحية لهن تشهران مطواة قرن غزال في وجهها لإجبارها علي تسليمها الحلي الذهبية دون إصدار أي صراخ حتي لا تتعرض للقتل. وأضافت التحريات أن المتهمتين رغم صغر سنهما إلا أنهما تتمتعان بذكاء شديد وقدرة فائقة علي ارتكاب الجرائم بالتحديد في نطاق مناطق أبو عطوة وأبو شحاته واستغلال لهو الأطفال أمام مساكنهم لتنفيذ مخططهما. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهمتين وأعد النقيبان محمود علي وخالد عبد العظيم معاونا مباحث مركز الضواحي خطة أمنية محكمة حيث تم نصب أكمنة ثابتة ومتحركة في الأماكن التي وردت منها البلاغات حتي تم التوصل لتحركات المتهمتين صباح وصابرين وعندما حانت ساعة الصفر ألقي القبض عليهما. أرشدت المتهمتان عن أربع جرائم متنوعة, وتحررت بهم محاضر رقم2906 و2907 و2908 لسنة2012 و27 أحوال لسنة2012 وأرشدت الفتاتان عن المسروقات وبإحالتهما إلي محمد يسري مدير نيابة مركز الإسماعيلية أمر بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد لهما في الميعاد القانوني.