[الشوري يفجر أزمة مع الصحفيين بسبب معايير رؤساء التحرير] تفجرت أزمة بين نقابة الصحفيين ومجلس الشوري أمس بسبب معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية التي اقرها المجلس وقاطع الاجتماع التي سبق جلسة إقرارها7 من أعضاء مجلس النقابة اعتراضا علي وضع المعايير في غيبة نقابة الصحفيين وبطريقة تعكس اتجاها من جانب حزب الحرية والعدالة صاحب الاغلبية في مجلس الشعب والشوري للهيمنة علي الصحف علي غرار الحزب الوطني المنحل. وسلم مجموعة السبعة بيانا للدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري قالوا فيه إنهم تلقوا دعوة للقاء رئيس مجلس الشوري وأعضاء لجنة الثقافة والإعلام قبل ساعة واحدة من عقد جلسة المجلس مشيرين إلي أن التوقيت يشير إلي علاقة هذه الدعوة بالأزمة التي فجرها إعلان المجلس عن تشكيل لجنة إدارية لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية غالبية أعضائها من غير الصحفيين. واعتبر البيان أن الهدف من اللقاء هو محاولة القائمين علي مجلس الشوري لتوفير غطاء نقابي لسلوك يحاكي سياسات الوطني المنحل. وأشار البيان إلي أن التفاصيل التي اعلنها مجلس الشوري حول تشكيل لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف وطريقة عملها تتضمن سوابق خطيرة منها بدعة ان يقدم الراغب في تولي وظيفة رئيس التحرير أرشيفا بأعماله الصحفية, وقال ممدوح الولي نقيب الصحفيين ان المجلس استجاب لمطالب الصحفيين الخاصة, بعدم إعلان اسماء المتقدمين في المؤسسات الصحفية, وإلغاء مسألة تلقي الطعون في الاسماء المرشحة, حفاظا علي العلاقات الودية داخل المؤسسات, وكذلك زيادة عدد شيوخ المهنة الممثلين في لجنة الاختيار, وزيادة عدد أساتذة الإعلام باللجنة, بحيث أصبح عدد الصحفيين أعضاء اللجنة ثمانية مقابل ستة من رؤساء لجان وأعضاء الشوري وحذف بعض الشروط العامة التي تتعلق بالخبرة المالية لرؤساء التحرير باعتبارها من مهام رؤساء مجاس الإدارة.من جانبه, نفي د. فهمي ابتزاز الصحف القومية وقال: ان المجلس لايعمل إلا بما يمليه عليه الضمير.