كشفت الزيارة التي قام بها كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوة لإسبانيا عن تعميق الشراكة الاستراتيجية الصينية الإسبانية الشاملة وتعزيز التعاون والسلام, والاستقرار, والتنمية بين البلدين. وتعزيز التنمية المشتركة من أجل الإرتقاء بالعلاقات الثنائية الي مستوي أعلي, وتحقيق فائدة أفضل للشعبين وتعزيز التجارة بين البلدين حيث ان حجم التجارة الثنائية وصل الي27.3 مليار دولار أمريكي في.2011 وذكرت وكالة أنباء شينخوا في تقرير لها ان كبير المشرعين الصينيين ووبانغ قوة التقي بالعاهل الأسباني الملك خوان كارلوس لبحث العلاقات الودية الثنائية,وأشادوو, رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني, بجهود العاهل الأسباني والعائلة الملكية في تعزيز العلاقات الصينية الإسبانية قائلا ان العلاقات السياسية الجيدة دفعت بنشاط التبادلات والتعاون قدما قي مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والثقافة, والتعليم. وأضاف ان العالم مازال يواجه تعافيا غير متوازن, ومازالت قضايا الديون السياسية الأوروبية بارزة, ومن الضروري بالنسبة للصين وأسبانيا تعزيز التعاون البراجماتي لتجنب المخاطر, وتعزيز النمو.ومن جانبه عبر كارلوس عن أمله في ان يدفع الجانبان التعاون في مجالات التجارة, والسياحة, والطيران قدما وان يوسعا الاستثمارات المشتركة الأمر الذي لن يدعم فقط التعاون في الاقتصاد والتجارة وانما سيساعد ايضا في تدعيم الثقة العالمية بالاقتصاد الأسباني والاقتصاد الأوروبي بوجه عام وقال الملك الإسباني ان البلاط الملكي الإسباني يرغب في مواصلة بذل جهود ايجابية لتعزيز العلاقات الودية الثنائية. وتعهدت الصين وإسبانيا بتوسيع التعاون الثنائي في التجارة والطاقة المتجددة من أجل دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين قدما,وعبرا الجانبان عن أملهما في معالجة الأزمات المالية بشكل مشترك, ودفع التنمية المشتركة فدما من خلال توثيق التعاون, حيث ان العلاقات الصينية الإسبانية تواجه حاليا فرصا جديدة. وينبغي علي الجانبين الارتقاء بتعاونهما الشامل إلي مستوي أعلي. وقال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو رخوي ان أسبانيا تولي أهمية كبري لتنمية العلاقات الودية مع الصين وقال ان إسبانيا ستبقي ملتزمة بتنمية العلاقات التعاونية الشاملة والودية مع الصين, وتوسيع التعاون البراجماتي في التجارة والاستثمار, والطاقة المتجددة, وأضاف رئيس الوزراء أنه من جهة أخري, سيتم بذل مزيد من الجهود لتعزيز التبادلات الودية في السياحة, والتعليم, والرياضة.