اقتحم المئات من الجمهور الغيني أرض الملعب الذي كان يؤدي عليه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أولي تدريباته في العاصمة كوناكري استعدادا للقاء نظيره الغيني مساء غد الأحد في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام.2014 جاءت عملية الاقتحام في اللحظات الأخيرة من المران بسبب حذاء محمد أبو تريكة قلب هجوم منتخبنا عندما هتف أحد أفراد الجمهور الغيني وأشار إلي حذائه فما كان من أبو تريكة إلا أن طلب منه الحضور إليه وقام بخلع حذاء التدريب ومنحه للمشجع الذي لم يصدق نفسه وأخذ يقبل الحذاء ويحتضنه أمام الجماهير الغينية الغفيرة, وطاف به الملعب في اللحظة التي خرج فيها أبو تريكة حافيا مع المنتخب الأمر الذي شجع الجماهير لدخول الملعب وهي تهتف لأبو تريكة. وبصعوبة شديدة نجح لاعبو المنتخب في الوصول إلي الأتوبيس الخاص بهم وسط حالة من الفوضي والزحام الجماهيري غير الطبيعي. وتعرض أحمد المحمدي لنفس الموقف واضطر لإهداء حذائه لأحد أفراد الجماهير. ونجحت قوات الأمن القليلة التي كانت موجودة في حماية اللاعبين من الجماهير بالأتوبيس من كل الجهات وهم يهتفون لأبو تريكة وزيدان وباقي اللاعبين. وغادر الأتوبيس الاستاد بأمان ولم يصب أي لاعب بأذي. والغريب أن المنتخب الغيني كان يتدرب في ملعب قريب من المنتخب الوطني في نفس الاستاد إلا أن الجمهور الغيني فضل مشاهدة مران المنتخب الوطني علي منتخب بلاده.