قال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين: إن الثورة المصرية حتي الآن لم تحقق اهدافها, مؤكدا انه لن يستطيع احد ان يقيم العدل وينفذ اهداف الثورة بعيدا عن السيرة النبوية ومنهاج الإسلام الصحيح, فالنبي صلي الله عليه وسلم لم يترك خيرا إلا ودلنا عليه, ولدينا مانفاخر به امام الدنيا كلها, وما يحل مشاكلنا وكرامة الإنسان محفوظة سواء المسلم او غيره لأن الله اعطي حرية الاعتقاد للجميع. وأكد مرسي خلال لقائه نقيب الاشراف امس ان تطبيق الشريعة فيه خير للجميع ولغير المسلمين, مشيرا الي اننا لدينا صعوبة في ان نصبر علي انفسنا وعلي الاسلام في القلوب, فنحتاج الي العودة الي صحيح الدين, وان نعمل ونفهم, فنريد ان نرضي ربنا, ولا نبحث عن دنيا نصيبها او امرأة ننكحها, ولا عن منصب. وشدد علي ان الاسلام يدعونا الي البر مع الاقباط قبل ان يأمرنا بالقسط, ولكن الكثير لا يفهم ذلك ويريد تشويه الصورة, مضيفا أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات بعيدا عن الجنس او اللون او العقيدة. وأشار مرسي الي ان الأزهر الشريف تم انشاؤه البداية ليكون الجهة الدينية الاستشارية للدولة, مضيفا ان دور الأزهر والمؤسسات الدينية سيفعل وتعود الي ماكانت عليه. وأوضح انه لا يسعي الي سلطة وان تاريخ الاخوان يشهد علي ذلك وان الغرض من الترشح هو التقدم في حمل هموم الوطن والاستشعار بالمسئولية تجاه وطننا الغالي, مضيفا ان الله لن يترك احدا الا ويسأله. من جانبه قال السيد محمود الشريف نقيب الأشراف: إن نقابة الأشراف هي نقابة تضم جميع فئات المجتمع وجميع شرائحه وبداخلها الشريف الاخواني والسلفي والصوفي, مشيرا الي ان منهجهم هو منهج الرسول صلي الله عليه وسلم ورسالته رسالتنا, قائلا: وصيتنا لك ان مكنك الله تعالي ان تسير في أهل مصر سيرة العمرين عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز, وأن تجعل من صلاح الدين أسوة لك, لقد اقاموا دولة العدل والحق والكرامة والإنسانية والشوري, فرسالة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم هي رسالة الوسطية والاعتدال والسماحة والمرحم.