في جلسة تغيب عنها انصار مرتضي منصور ودفاعه لأول مرة منذ بداية نظر قضية موقعة الجمل والمتهم فيها24 من اباطرة النظام السابق. استمعت أمس هيئة المحكمة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبد الله لشهود النفي عن المتهمين رجب حميده وطلعت القواس نائبي دائرة عابدين بمجلس الشعب. سابقا بدأت وقائع الجلسة في تمام الساعة5,11 وسط حراسة أمنية مشددة وتم فرض كردون أمني أمام أبواب المحكمة بناءا علي تعليمات رئيس الدائرة وتم منع المحامين والصحفين من دخول قاعة المحاكمة الا بعد الحصول علي تصاريح من القاضي وذلك بعد الأحداث التي شهدتها المحكمة من شوشرة ومشادات ومشاجرات وسباب من جانب أنصار المتهم مرتضي منصور الذي تبين عدم حضوره جلسة أمس رغم صدور قرار بضبطه واحضاره ونجله أحمد ونجل شقيقته وحيد صلاح الدين. المتهمين معه في ذات القضية, فيما تم اثبات حضور باقي المتهمين وايداعهم جميعا قفص الاتهام وفي بداية الجلسة قدمت النيابة العامة للمحكمة صورة طبق الأصل من المحضر رقم2666 لسنة2012 إداري العجوزة ومرفقاته بشأن الاجراءات التي اتخذتها النيابة العامة في سبيل تنفيذ الضبط والأحضار الصادر من المحكمة ضد مرتضي منصور ونجله أحمد ونجل شقيقته وحيد صلاح الدين, وقدم دفاع صفوت الشريف للمحكمة اسطوانتين عليهما مشاهد خاصة بموكله ثم طلب من المحكمة تحديد جلسة لمشاهدتها وأيده في الطلب طارق سرور نجل رئيس مجلس الشعب السابق, حيث قدم سي. دي وطلب عرضه علي المحكمة ايضا. وبعدها استمعت المحكمة الي شاهد النفي عبدالله أحمد عبد الموجود أمام وخطيب مسجد عباد الرحمن الذي شهد بأن المتهم رجب هلال حميدة الذي اسس هذا المسجد الذي يعمل فيه وأن علاقته معه بدأت منذ عام2007 وأنه يوم الواقعة 2011/2/2 كان تتوافد اعداد كبيرة من المصابين إلي المسجد حتي ضاق المسجد من كثرة عددهم وأصبح لايوجد مكان لأداء الصلاة ومع ذلك قمت بالأشراف علي المسجد وكنا بصدد إيقاف خطبة الجمعة والصلوات فاتصل بمدير إدارة الأوقاف لأبلاغه بالواقعة فطلب منه التنسيق مع الشيخ رجب حميدة وعندما أبلغ حميده قال له بالحرف الواحد حياة الناس والمحافظة عليها اولي من اقامة الصلاة ويمكن للناس الصلاة في مكان اخر وقام الجميع بأداء الصلاة في الشارع واستمر هذا الوضع لمدة20 يوما وكان هناك فريق من الاطباء لتقديم الاسعافات للمصابين وكان هناك حالات خطيرة يقيمون داخل المسجد لتلقي العلاج اللازم ويغادرونه بعد امتثالهم للشفاء ونفي تردد حميدة علي المسجد ولكنه كان يتعاون ويقدم المعونة للمصابين بالميدان من طعام وادوية وكان يطلب منه عدم الافصاح عن تلك المساعدات التي يقذمها باعتبارة عمل خير بينه وبين الله وانه في يوم الواقعة ذهبت إلي رجب حميده بمكتبه الكائن بميدان الفلكي بعد صلاة العصر لكي أنسق معه واحصل علي مساعدات للمصابين ونفي ما ذكره شاهدا الأثبات رقما30 و31 من انهما شاهدا حميدة بميدان التحرير يوم الواقعة يقف في الميدان حوله مجموعة من البلطجية حصلوا منه علي اموال للتحريض علي الأعتداء علي المتظاهرين.