في البداية قالت د.سهير سند استاذ علم الاجتماع ان ما يحدث الان اسلوب سلبي وهدام وطريقة ليس فيها اي امانة فمن يريد دعم مرشح معين يدعمه ولكن دون تشوية مرشح اخر ولكن دعمة بما هو جيد و دعمة بمميزاتة و تاريخة وانا اري ان الشخص الذي لدية فكر واستنارة لا يعتمد علي الفيس بوك كمصدر لمعلوماتة و العامة من المجتمع المصري لا يطلعون علي الفيس بوك ويتوقف تأثير ما ينشر علي الفيس بوك علي الناس علي درجة وعيهم وادراكهم و من وجهة نظري اري اننا لسنا في مازق بل نحن في تجربة جديدة علي الشعب المصري بصفة عامة لاننا اول مرة نمارس الديمقراطية. وأضافت سند أن الحل للخروج من هذا الوضع هو عدم الاخذ بما هو منشور علي الفيس بوك الا بعد التاكد منه ولكن مثلا في موضوع الانتخابات الرئاسة لا اعتمد علي معلوماتي من الفيس بوك فقط ولكن اقوم بالبحث عن هذ المرشح علي الانترنت و تاريخة واري ايضا ان الفيس بوك ابتعد عن مساره فاصبحت تستخدمة التيارات السياسية للضغط علي الاشخاص لتغير سلوكهم واتجاهاتهم ومحاوليين توجية فكرهم لما يريدون واضافت اري اننا سنخرج من هذا المأزق فاي توتر يعقبة تغيير ولن نعود للوراء. قواعد الكترونية اما د/ سامية قدري فبدات كلامها قائلة انا ضد اي استخدام خاطيء للمواقع الالكترونية وضد استخدامها للتحريض والدعاية لانها صفحات للراي و المشاركة في الحوار وطرح الاراء المختلفة فلابد ان يكون هناك قواعد للفضاء الالكتروني واستخدامة للصالح العام والتوعية وتحقيق المنفعة العامة و الفيس بوك كان ايام الثورة عامل ايجابي لانة كان يجمع الناس تجاة شيء موحد لكن استخدامة بهذة الطريقة الان شوة من صورتة الايجابية وانا اري اننا في منعطف خطير لابد ان نسلك الطرق اللازمة للعبور منة عن طريق ان تنظر القوي السياسية التي تهمها مصلحة البلاد اما د.سهير عثمان المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة فقالت من وجهة نظري ان الفيس بوك بدا يفتح ابوابة لبعض الفئات التي من الممكن ان تهدد نجاحة اثناء الثورة وتحجم الدور الحقيقي لة والحل هو ليس اغلاقة ولكن عمل حملات توعية مضادة لتلك الصفحات اي عمل صفحات تبين وتوعي بالنتيجة السلبية التي تعود من وراء صفحات التشوية والتحريض وانا اري ان ادارة الفيس بوك ليس لها اي شان في هذا الموضوع بالعكس ما يحدث الان يجعلها تزود القيود علي انشاء الصفحات وزيادة اعدادات الخصوصية واضافت لابد ان يتم الانظار الي مستخدمي الفيس بوك وتوعيتهم باهمية مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الراي واشارت نحن الان في مازق لان وسائل الاعلام التقليدية اصبحت تعتمد علي ا لفيس بوك كمصدر رئيسي للمعلومات رغم انة مصدر مشكوك في صحة اخبارة ومعلوماتة ولابد من الخروج فورا من هذا المازق لانة يؤدي الي تشتيت الراي العام