نعي الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسه الجمهوريه المجند الشهيد سمير أنور إسماعيل, الذي توفي في أحداث العباسية الجمعة, وقال شفيق في بيان صدر عن حملته أمس السبت: نحيي الشهيد ونتقدم بالعزاء الي أسرته. ونشد علي ايدي كل من يساهم في عودة مصر الي الاستقرار ونحيي التضحيات المجيدة التي تقدمها القوات المسلحة من أجل حفظ أمن البلاد. وأكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن أحد مكاسب ثورة25 يناير هي منح الحرية للمواطنين للتعبير عن جميع آرائهم أيا كانت وبشكل سلمي دون تخريب, كما كفلت حرية الصحافة والإعلام, وأوجبت حماية الدولة لهم في ذات الوقت وعدم المساس بهم أو الاعتداء عليهم, جاء ذلك خلال مؤتمره بحي السيدة زينب مساء أمس. وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح: إننا قمنا بالثورة من أجل الحرية والكرامة ورفض كل صنوف الإستبداد واستعادة حقوقنا المسلوبة, ومن حق المواطنين الاعتصام السلمي الذي كفله لهم القانون دون تعطيل للمرور أو مصالح الآخرين أو إتلاف للمنشآت, ويأتي واجب السلطة الحاكمة بالتوازي حماية من يعبرون عن آرائهم من نشطاء ومعتصمين ومتظاهرين سلميين, وإذا ما تجاوزت السلطة هذا الأمر واعتدت عليهم أو غضت الطرف عن المعتدين كما فعل المجلس العسكري وحكومته في أحداث سابقة والتي آخرها أحداث العباسية فلن يكونوا فوق الحساب, إلا أننا نعتبر جيشنا المصري هو من أبنائنا وأخوتنا. في الوقت نفسه, أكد محمود حسام المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر تمر بمرحلة خطرة وحاسمة ويجب علي جميع الطوائف سواء المجلس العسكري أو القوي الإسلامية أو الليبراليين أو شباب الثورة أن يتحدوا ويتعاونوا من أجل مصلحة مصر والوقوف بقوة أمام الفلول والخارجين علي القانون وبعض الدول التي تتمني تدهور مصر وضعفها كي لا تكون رائدة للمنطقة كما كانت. ويجب أن يتكاتف الجميع من أجل الخروج من عنق الزجاجة والدعوة إلي مشاركة الشعب المصري بأكمله في انتخابات الرئاسة حتي تتم أول خطوة نحو استقرار مصر بعد انتخاب رئيس للبلاد ثم يتم انتخاب حكومة قوية متخصصة قادرة علي تحسين الأوضاع في مصر سواء الاقتصادية والأمنية والعلمية والدولية وغيرها. ووجه صباحي نداء الي المتظاهرين قال فيه: حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي مكفول ولكني أهيب بالمتظاهرين أن يبتعدوا عن محيط وزارة الدفاع والعودة الي ميدان التحرير حقنا للدماء. وقال ايضا: الاقتراب من وزارة الدفاع والداخلية فخ للثوار لذا يجب عدم الاقتراب من الوزارتين, وأن يكون التحرير فقط هو ملتقي الثوار. وأعلن خالد علي المرشح المحتمل لرئاسةالجمهورية رفضه التام لما حدث من محاولات استفزاز المتظاهرين السلميين, واختطاف أحدهم والاعتداء عليه أمام جميع المعتصمين بميدان العباسية يوم الجمعة. وهو ما اعتبره سببا رئيسيا في اشتعال الموقف, وحدوث الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الجيش. ويؤكد علي في بيان أصدرته أمس الحملة الداعمة له علي حق الجميع في التظاهر, والاعتصام السلمي, في تأكيد ان مطالب المعتصمين هي مطالب مشروعة. وقال إن ما حدث في منطقة العباسية يعد استكمالا لسيناريو الانقلاب علي الثورة, والذي بدأ منذ أحداث9 مارس العام الماضي, مرورا بأحداث كثيرة تدل علي ان المجلس العسكري حمي الثورة المضادة, وشارك في التخطيط لها منذ البداية. وتطالب الحملة بمحاكمة كل المتورطين في هذه الأحداث بداية من مذبحة ماسبيرو, ومحمد محمود, ومجلس الوزراء, والعباسية. وتطالب الحملة بسرعة الافراج عن المعتقلين في أحداث العباسية, مشيرة في بيانها إلي أنه كان من الأولي القيام باعتقال البلطجية الذين هاجموا المعتصمين علي مدار الخمسة أيام الماضية.