بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز في العاصمة المالية باماكوتعود بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلي القاهرة اليوم بعد أداء مباراة الذهاب في دور ال16 مع فريق ستاد مالي والذي انتهي بخسارة الأهلي بهدف بدون رد. ومن المقرر أن يغادر الأهلي باماكوعلي متن الطائرة العسكرية المصرية بعد الحصول علة موافقة وزراة الدفاع الماليه علي دخول أجواء مالي والسماح لها بالهبوط في المطار لنقل البعثة. وما إن علم اللاعبون بهذا القرار حتي انفرجت أساريرهم وسيطرت حالة من الفرح الشديد عليهم وارتفعت معنوياتهم بعدما كانت في الحضيض طوال الأيام الماضية. في الوقت الذي نجحت فيه البعثة في استعادة الحقائب التي كان تم شحنها في المطار بعد المباراة مباشرة, وأكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن جميع أفراد الفريق جاهزون للتكيف مع الأحوال في مالي مالم يتم فتح المجال الجوي لعودة البعثة اليوم. ومن جانبه أعرب خالد الدرندلي عضومجلس الإدارة بالأهلي ورئيس البعثة عن سعادته بانتهاء هذه الأزمة وقال: إنها كانت من اصعب الرحلات بل وأصعب المواقف في حياته لأنه لم يكن يتخيل أن يوضع ومعه فريق الأهلي بالكامل في هذا الموقف العصيب.. عشت ومعي كل أفراد البعثة في ظروف غاية في القسوة لكن لم يكن أمامنا حل سوي التحمل والانتظار لحين الفرج و الحمد لله الجميع كانوا رجالا وصمدوا وصبروا وكانت المشكلة في ان كل يوم يمر يخصم من رصيدنا في الاستعداد للقاء العودة بالقاهرة لكن تدربنا أمس بهدف الحفاظ علي أقل قدر من اللياقة.. وحرص من مانويل جوزيه المدير الفني علي اخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة وتم المران داخل فندق الاقامة وحوله وعلي الاسفلت والذي تضمن فقرات الجري والاحماء وفك العضلات ثم تقسيم الفريق الي مجموعتين الاولي ادت تدريبات في حمام السباحه والاخري ادت تدريبات علي سلم الفندق لفك العضلات وعقد جوزيه في بداية المران جلسة مع اللاعبين طالبهم خلالها بالصبر والتحلي بالهدوء وعدم اليأس وبمجرد العودة حصل لاعبوالأهلي علي يوم راحة وسيعودون للتدريبات بداية من الغد ويحتاج الفريق جهد كبير لتعويض الأيام الصعبة الماضية التي لم يتدرب فيها بالكرة وسيضع الجهاز الفني برنامجا خاصا لتأهيل اللاعبين حتي يكونوا جاهزين للقاء العودة الذي سيقام في12 من الشهر الحالي.