أعلن الأزهر الشريف عن رعايته رسميا لإطلاق حملة دولية لفك الحصار عن القدس تبدأ فعالياتها9 مايو المقبل, وذلك في افتتاح المؤتمر الدولي العام لنصرة القدس أمس بالأزهر, حيث تم الإعلان عن مشروع الحملة الدولية لفك حصار القدس الذي يتضمن الالتزام بنصرة القدس وفك أسر المقدسيين باعتباره جزءا من العقيدة, وأنه لا بديل عن عودة القدس للهوية العربية, وإعلان التضامن مع المقدسيين, وتأمين جميع ما يتطلبه وجودهم في القدس.من جانبه, أكد شيخ الأزهر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود عزب أن القدس قضية في قلب الأزهر لا سقف لها في الدعم, وأن الأزهر يعيش بكل قوة في ثلاث قضايا, هي قضية الوطن المصري وبقية العالم العربي والإسلامي, ثم رسالته العالمية, مؤكدا التزام الأزهر بواجبه المقدس لحماية القدس.واستنكر الطيب تهديدات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف المسجد الأقصي, وأكد أن الأزهر لن يرضي إلا بعودة القدس حرة عزيزة بمسلميها ومسيحييها, وتظل رمزا للحرية الدينية, وطالب العالم وشرفاء هو بنصرة قضية القدس, مشددا علي أنه أذا لم تحل فلن تري البشرية أمنا ولا سلاما, لأنه حق ساطع واضح. وفي كلمة العاملين بالأزهر أكد الدكتور محمد جميعة أنه لكسر حصار القدس لابد من توحيد الصف ونبذ الفرقة وتحقيق معاني الأخوة, مطالبا باسم الأزهر بتحقيق الوحدة بين فتح وحماس ونبذ كل أسباب الفرقة والخلاف, وقال: القدس لن يعاد بالخطب والمؤتمرات وإنما بعودة الأمة إلي تمسكها بتعاليم الإسلام.وأكد أن الأزهر يعلن أن دعم أهل القدس في صمودهم والدفاع عن القدس, ولو بالمال هو نوع من أنواع الجهاد, خاصة مع تعرض القدس لحملة شرسة, وعزل أهل فلسطين عن المسجد الأقصي. وكان شيخ الأزهر قد اعتذر عن حضور المؤتمر العام لنصرة القدس وذلك لمشاركته مع الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة في وضع إكليل علي قبر الجندي المجهول.