تنتهي اليوم المهلة التي حددها الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ورئيس الجمعية التأسيسية للدستور للمنسحبين من عضوية الجمعية للعودة اليها اعتبارا من اجتماعها الثالث المقرر غدا الاربعاء. وقال مصدر برلماني ل الأهرام المسائي ان الجمعية ستعقد اجتماع الغد سواء عادوا أولا, مشيرا إلي انه ستتم مناقشة لائحة الجمعية والنظام الأساسي الخاص بعملها وانه لاوقت لدي الجمعية لتضيعه وستبدأ في مباشرة مهام عملها. من جانبه, أكد المستشار سامي مهران الأمين العام لمجلس الشعب ان عدد المنسحبين كما هو ولم تتلق الجمعية أي خطابات رسمية بانسحابات أخري, وقال ان عدد المنسحبين يصل إلي11 عضوا فقط وهذا لايؤثر علي عمل الجمعية, حيث سيتم تصعيد أعضاء بدلا منهم في حالة اصرارهم علي عدم العودة. واضاف مهران: لا دخل للجمعية التأسيسية بما يثار من بعض الأعضاء من انسحابهم, حيث أنهم لم يتقدموا بطلبات رسمية للانسحاب. وعلم مندوب الأهرام المسائي ان كل من أعلنوا الانسحاب من الجمعية لديهم اصرار علي عدم العودة. من ناحية أخري, أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ومقرر الجبهة الوطنية للقوي السياسية والحزبية من اجل مصر, رفض الجبهة مجددا للتشكيل الحالي للجمعية التأسيسية للدستور ورفض أي مساومات علي إدخال أو خروج أعضاء جدد في الجمعية, موضحا أن الخلاف الرئيسي هو حول معايير الاختيار والأسس التي قامت عليها الجمعية. وأكد سعيد في بيان له أمس ان المجتمعين اتفقوا علي ضرورة تمثيل جميع أطياف المجتمع دون إقصاء لأي تيار وضرورة وجود الأزهر الشريف والكنائس المصرية والنقابات كشرط أساسي لاستمرار أي حوار. وكان اجتماع الجبهة الوطنية للقوي السياسية والحزبية من أجل مصر قد حضره رؤساء وقيادات أحزاب المصريين الأحرار والوفد والتجمع والمصري الديمقراطي الاجتماعي والوسط وغد الثورة والناصري والجبهة الديمقراطية والعدل والتحالف الشعبي الاشتراكي والإصلاح والتنمية والاتحاد و الجيل الديمقراطي والغد.