أكد أحمد شفيق, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, في مؤتمر صحفي بالفيوم أمس انه تجاوز نسبة30 ألف توكيل في الفترة الماضية لاستكمال سباق الرئاسة, مشيرا إلي أنه تعرض لحملة مغرضة. حيث قام أحد أصحاب المصانع الشهيرة بدفع20 جنيها لكل من يحرر توكيلا لي, ثم قام بجمع التوكيلات في خطة ممنهجة للإساءة لسمعتي, ومحاولة الترويج بأنني أقوم بشراء التوكيلات وأصوات المواطنين بالمال. وأضاف شفيق أن الشعب المصري لم يقم بإقالته من منصب رئيس الوزراء ولكنهم قلة قليلة بميدان التحرير لا تعبر عن رأي الشعب المصري, مشيرا إلي أنه تولي مجلس الوزراء في فترة عصيبة, حيث لم ترتفع فيها الأسعار كما نري الآن, ولم نجد البلطجية يتجولون في الشوارع ويرهبون المواطنين. وقال في مؤتمر بالفيوم أمس, إنه مستمر في سباق الرئاسة حتي نهايته, رغم ما يتعرض له من حملات تشويه علي حد قوله ومحاولة البعض الزج به في أحداث موقعة الجمل, قائلا: ليس هناك ما يسمي بموقعة الجمل وكله كلام تهريج, وكل هذا الكلام لا يهز شعرة واحدة من رأسي, وأن هذا لا يزيدني إلا صلابة وقوة. وأشار إلي أنه أثناء فترة توليه رئاسة الوزراء انتظمت الدولة تماما علي الرغم من وجود المظاهرات ولكنها حق مشروع. وأكد شفيق أن هناك أيادي خفية تسعي إلي زعزعة أمن مصر واستقرارها وأن هناك خططا تتكشف كل يوم في وسائل الإعلام عن ضرب الأمن, والاقتصاد, منوها إلي أن مصر تفقد مليارين في الشهر من جملة احتياطي36 مليار دولار في البنك المركزي وأن مصر خلال ال6 أشهر القادمة لن تجد رغيف الخبز لتأكله ويجب أن يتوقف هذا التهريج لأنه ليست هناك ثورة استمرت عاما كاملا. وطالب شفيق بالتوسع في المجري الملاحي لقناة السويس شرقا وغربا من بورسعيد لزيادة دخل القناة والنهوض بالسياحة من14 مليون دولار إلي100 مليون دولار, كما يحدث في إسبانيا التي حققت60 مليونا وفرنسا حققت80 مليونا.