يعود اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي للتدريبات اليومية بعدما حصل علي راحة أمس وسيركز الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق علي جمل معينة سيتم تنفيذها بدقة وتحت ضغط في التدريب اليومي بعدما تعذر علي الفريق لعب أية مباراة ودية قبل السفر إلي اثيوبيا للقاء فريق البن في الخامس و العشرين من مارس الجاري في ذهاب دور ال32 بدوري الأبطال الإفريقي وسيطرت علي البرتغالي مانويل جوزيه حالة من الحزن الشديد جراء إلغاء المباراتين الوديتين اللتين كان الفريق سيلعبهما مع الداخلية و وادي دجلة لكنه في النهاية رضخ للأمر الواقع و أعلن عن تقديره للظروف التي تمر بها البلاد. و من جانبه أكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أن فريقه يمر بمحلة في غاية الصعوبة ربما لم يقابلها من قبل مؤكدا أن الجهاز ظن بعد العودة من الإمارات ان الأمور تحسنت الي حد ما وفكر في اقامة مباريات ودية لكن يبدو ان الامور مازالت صعبة.. و شدد عبد الحفيظ علي أن هذه الظروف ستزيد من الصعوبات أمام الفرق المرتبطه بمباريات قارية مثل الأهلي و الزمالك و إنبي لأنهم سيواجهون فرقا جاهزة و أفضل منهم فنيا و بدنيا و تلعب مباريات رسمية في الوقت الذي حرموا فيه من الوديات و لم يبق أمامهم سوي التدريبات اليومية التي لا تصل تحت أي ظرف من الظروف للكفاءة الفنية و البدنية المطلوبة. و بالنسبة لرأيه في قرار إحالة المتهمين في مجزرة بورسعيد للجنايات قال مدير الكرة بالأهلي: بالطبع قرار طيب و جعلنا نشعر بالإرتياح لكن الأهم هو صدور أحكام حقيقة ضد من قتلوا جمهور الأهلي مع سبق الإصرار و الترصد و الأكثر أهمية هو توقيع العقوبة الإدارية علي النادي المصري صاحب الأرض والجمهور الذي ارتكب المذبحة و السؤال الذي أريد أن أطرحه هو لماذا لم يعاقب المصري حتي هذه اللحظة رغم مرور ما يقرب من أكثر من شهر و نصف علي الجريمة و إلي متي ينتظر إتحاد الكرة لقد أعلن من قبل أنها سيوقع عقوبة و حدد لها يوم الأربعاء الماضي لكنه تراجع و الآن حدد يوم الأحد المقبل نتمني أن يصدر قرار ليتأكد الناس ان الجريمة التي أرتكبت في بورسعيد لم تمر بلا عقوبات. أوضح عبد الحفيظ أنها خطوة جيدة لكن الجريمة لها أيضا شق اداري يتعلق بعقوبات النادي المصري لا يعرف لماذا لم تصدر حتي الآن.. علي صعيد آخر شهد فرع النادي الأهلي بمدينة نصر تجمعا كرويا بين ناشئي الأهلي والزمالك أمس تحت شعار نبذ التعصب والتقارب بين الأجيال الصاعدة في مراحل عمرية مختلفة بدأ المهرجان بدقيقة حدادا علي أرواح شهداء مجزرة بورسعيد.. ثم كلمة من الثنائي محمد عامر مدير قطاع الناشئين بالأهلي والدكتور محمود سعد مدير قطاع الناشئين بالزمالك اثنيا فيها علي هذه الفكرة لنبذ التعصب والتوحد بين جميع الأندية المصرية وليس الأهلي والزمالك فقط وطلبا من اللاعبين تعلم الروح الرياضية منذ صغرهم والتعامل بطريقة طيبة فيما بينهم.. بدأ المهرجان الرياضي بلقاء مختلط بين القطبين لمرحلة2001 من أربعة أشواط شارك فيها جميع لاعبي الفريقين في هذه المرحلة ثم مواجهة بين مختلط القطبين لمرحلة2000 من أربعة أشواط أيضا وبتبادل الإدارة الفنية ببن المدربين حيث قام مدرب النادي الأهلي بقيادة الفريق الذي يرتدي الفانلة البيضاء في الوقت الذي قام فيه مدرب الزمالك بقيادة الفريق الذي يرتدي الزي الأحمر. وشهد المهرجان مواجهة مختلطة لمرحلة مواليد98 وتبادل اللاعبون و المدربون الأدوار سواء من جانب الأهلي أو من جانب الزمالك وهو ما انطبق علي فريق النادي مواليد99 في مباراة من أربعة أشواط.