حقق منتخبنا الوطني الفوز الثاني له علي التوالي علي حساب منتخب النيجر بهدف للاشيء في اللقاء الذي جمع المنتخبين أمس في إستاد حمد بن جاسم بنادي الغرافة القطري. هدف المباراة الوحيد سجله حسني عبد ربه من ركلة جزاء صحيحة تسبب فيها أحمد المحمدي في الدقيقة11 من أحداث اللقاء الذي حضره جمهور قليل إلي حد ما من الجالية المصرية بقطر. الفوز في اللقاء لم يكن الإنتصار الوحيد للفراعنة في لقاء أمس بل كان هناك انتصار آخر يتلخص في فوز أحمد حسن الملقب بالصقر علي لقب عميد لاعبي العالم بعد أن رفع رصيد مبارياته الدولية مع الفراعنة لرقم179 متفوقا علي السعودي محمد الدعيع. اللقاء بشكل عام جيد للمنتخب الوطني في ضوء الرغبة في الوصول لمجموعة متجانسة من العناصر الجديدة بتشكيلة الفراعنة وفي مواجهة فريق أكثر قوة من المنافس السابق منتخب كينيا الثاني والذي خرج مهزوما في إفتتاحية لقاءات المنتخب الوطني بقطر بخمسة أهداف دون رد. وضح من بداية اللقاء أن المنافس هذه المرة ليس بسهولة منتخب كينيا طرف اللقاء الأول لمنتخبنا الوطني في رحلة قطر, فمنتخب النيجر فريق يملك من الخبرة ما يدفعه للأداء بشكل أفضل في مواجهة الفراعنة الغائب عنهم فريق بالكامل لظروف الحالة النفسية للاعبي الأهلي واستعدادات لاعبي الزمالك لمواجهة العودة مع التنزاني يانج أفريكانز في عودة الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا. ومع هذا فملامح الخطورة كانت واضحة في الدقائق الأولي في أداء منتخبنا الوطني فرأسية من أحمد رءوف في الدقيقة الخامسة يتصدي لها الحارس داودا كسالي ببراعة علي مرتين, وعرضية من محمد ناصف ينقذها حارس النيجر قبل أن تصل لرأس دودي الجباس. رغم الاستحواذ من جانب لاعبي منتخبنا الوطني إلا أن الدقيقة11 شهدت أول ظهور لهجوم النيجر عندما لعب كريم لانشيانا عرضية خرج عليها أحمد الشناوي بشكل غير صحيح ليشتتها أحمد دويدار لركنية قبل أن تصل للمهاجم وليم تونجي. وضح من أداء منتخبنا الوطني أن الخطورة كالعادة في الجبهة اليمني وكان التألق لأحمد المحمدي الذي أرسل أكثر من عرضية خطيرة وأستطاع في الدقيقة21 ومن إنطلاقة دخل فيها بالكرة لمنطقة الجزاء لتتم عرقلته عن طريق جيمي بولس ليحتسب الحكم القطري عبد الرحمن عبده ركلة جزاء صحيحة يسجل منها حسني عبد ربه الهدف الأول لمنتخبنا. هدف التقدم لمنتخبنا الوطني منح لاعبي النيجر كثيرا من الرغبة في البحث عن الذات وبالفعل ظهرت ملامح الخطورة في الأداء وفي الدقيقة27 ينقذ أحمد الشناوي فرصة خطيرة لمنتخب النيجر من تسديدة أدريس لواليا والتي إصطدمت وغيرت اتجاهها ولكن الشناوي بمرونة أخرجها بعيدا عن المرمي. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة يطلق محمد النيني قذيفة مفاجئة للجميع بمن فيهم داودا كسالي تصطدم بالعارضة وتخرج لضربة مرمي,وبعدها يطلق الحكم القطري عبد الرحمن عبدة صفارته معلنا نهاية أحداث الشوط الأول بتقدم منطقي وواقعي لمنتخبنا. بداية الشوط الثاني شهدت مشاركة كل من أحمد خيري وأحمد سعيد أوكا وعاشور التقي في محاولة من بوب برادلي المدير الفني الأمريكي لمنتخبنا الوطني لمزيد من الحيوية في الأداء بحثا عن تعزيز هدف التقدم بهدف آخر. وبمرور الوقت يحاول منتخب النيجر الوصول لهدف التعادل وكانت أخطر فرص الحصول علي الهدف في تصويبة البديل الحسن يوسفو والتي مرت بجوار القائم الأيمن لأحمد الشناوي حارس منتخبنا الوطني. ويدفع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بالبديل صلاح عاشور وأحمد حسن مكي في محاولة لزيادة فاعلية الأداء الهجومي ولكن الأداء لم يتغير فالنيجر الفريق الأكثر جدية في الأداء لإفتقاد لاعبي منتخبنا الوطني للانسجام في الأداء. ورغم غياب أداء منتخبنا عن المستوي المطلوب إلا أن أحمد حسن مكي كاد يسجل الهدف الثاني عندما تسلم كرة من عاشور التقي علي حدود منطقة الجزاء وأطلق قذيفة علت العارضة بقليل, وأخري لأحمد المحمدي مرت بجوار القائم الأيمن للحارس داودا كسالي. ويمنح بوب برادلي لقب عميد لاعبي العالم بالدفع به في ربع الساعة الأخير من اللقاء رافعا رصيد مبارياته للرقم179 في حال عدم إحتساب لقاء كينيا السابق. ويستمر الأداء بلا أي جديد في الدقائق الخمس الأخيرة فالمحاولات الهجومية موجودة ولكن عنصر التركيز الغائب بفعل الإرهاق حال دون تسجيل أهداف جديدة ليطلق الحكم القطري عبد الرحمن عبده صفارته معلنا نهاية المباراة بفوز الفراعنة بهدف للاشيء علي النيجر سجله حسني عبد ربة من ركلة جزاء.