أكد السيناريست يسري الجندي أنه قارب علي الانتهاء من كتابة مسلسل خيبر, حيث يقوم المخرج محمد عزيزية بمعاينة أماكن التصوير في الأردن, بالإضافة إلي البحث عن دولة بديلة لسوريا التي كان سيصور بها عددا كبيرا من المشاهد. إلا أن ما يحدث حاليا هناك منعنا من التصوير, مشيرا إلي أنه لم يتم الاستقرار علي أبطال العمل حتي الآن. وأضاف الجندي أنه أراد من خلال هذا العمل الإشارة إلي أن تعامل اليهود مع المسلمين, وعدم الوفاء بالعهد, برغم أن الرسول صلي الله عليه وسلم مد يده للتعاون والسلام, وهو المنطق نفسه الذي يتعاملون به معنا حاليا, وقد سبق وعالجت هذه القضية من قبل من خلال مسرحية اليهودي التائه عام1968, لذلك حينما طرحت الشركة المنتجة الفكرة تحمست لها وبدأت علي الفور في تنفيذها. وعن أهمية طرح القضية في هذا التوقيت قال: إن الوقت الحالي هو الأنسب لطرح مثل هذا العمل, حيث كانت هناك أنظمة موالية لإسرائيل, إلا أن الربيع العربي تسبب في إعادة النظر لقضايا كثيرة, كما أن العمل يعيد إحياء القضية من جديد. وأشار الجندي إلي أن هذا العمل لو قدم في عهد النظام السابق كان سيجد صعوبة في عرضه, وربما معوقات في التصوير مثلما سبق وحدث في مسلسل ناصر الذي واجه تقيما شديد, ومسلسل سقوط الخلافة الذي عرض في أوقات نسبة المشاهدة فيها قليلة, وكذلك مسرحية اليهودي التائه حينما أعيد عرضها عام2007 في مسرح الهناجر, وأوقفت دونما سبب. وأوضح أن العمل تحليل سياسي أكثر منه ديني, فهو يحلل الصراع بين المسلمين واليهود, حيث كانوا يقاومون جوهر الدعوي لحسابات سياسية واقتصادية, وهو المنظور نفسه الذي يتعاملون به الآن من أجل الهيمنة السياسية والاقتصادية أيضا. من ناحية أخري قال الجندي: إن مسلسل شجرة الدرتم تأجيله رسميا إلي العام المقبل, بينما مسلسل همس الجذور لا يعلم متي سيتم تصويره, خاصة أنه لدي مدينة الإنتاج الإعلامي منذ عشر سنوات, ووقعت علي العقد العام الماضي ومعي المخرج إسماعيل عبدالحافظ, ولم يتم تصويره زيضا برغم أن مهندس الديكور سيد أنور قد بدأ التحضير لديكورات المسلسل.