شهدت محافظتا السويسوالغربية عددا محدودا من الاحتجاجات الفئوية, وواصل عمال ميناء العين السخنة اضرابهم عن العمل لليوم الثاني علي التوالي مما تسبب في توقف حركة الملاحة. وسط مناشدات من المستوردين من أجل ايجاد حل الأزمة, وكان العمال قد أعلنوا بأنهم لن يتراجعون إلا بعد قيام شركة مواني دبي بالاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. ويعقد اللواء محمد عبدالمنعم علي هاشم, محافظ السويس, اجتماعا اليوم داخل الميناء يضم ممثلي مواني دبي العالمية وممثلي اللجنة النقابية للعاملين بالشركة لوضع حلول نهائية ترضي الطرفين. من جانب آخر حذر محمد حمادة رئيس اللجنة النقابية من الاستعانة بعاملين آخرين لإدارة الميناء سواء في محطة الحاويات أو أرصفة سفن, الصب كتفريغ السكر أو البضائع العامة, وقال العاملين أصحاب الحق في العمل لافتا إلي أن ما يتم من إجراءات اضراب أو اعتصام للمطالبة بحقوقهم المشروعة أسوة بالشركة المماثلة في بورسعيد لتحديد نسبة بدل مخاطر وصرف أرباح الأعوام السابقة, وأضاف أن ما يتم من اضراب داخل ميناء السخنة ليس له علاقة بأي منظمات عربية أو دولية خارجية. وفي الغربية نظم عمال شركة غزل المحلة وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة العاملين بالشركة اعتراضا علي عدم صرف المنحة الحكومية التي قررتها الشركة القابضة في اجتماعها الأخير برئاسة المهندس عادل الموزي بتوزيع نسبة الفائض والبالغ قيمته40 مليون جنيه علي جميع العاملين بقطاع الغزل والنسيج, إلا أنه لم يتم صرف المنحة حتي الآن. من جانبه قال ان المهندس وائل وليم مدير عام الغزل بشركة غزل المحلة إن التأخير في تفعيل وتنفيذ قرار الشركة القابضة بصرف المنحة التي قررتها لجميع عمال الغزل والنسيج من الفائض وإصدار منشور يحدد كيفية صرف هذه المنحة وشروطها وتحديد الحد الأقصي والأدني لكل عامل فتح الأبواب للاجتهاد بين العمال لمناقشة طرق صرف المنحة وقيمة المبلغ الذي سيحصلون عليه رغم أنه لم يصل حتي هذه اللحظة أي منشور يوضح ويحدد الحد الأدني والأقصي للصرف.